قال وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور إن تكريم الرئيس البشير، جاء لدوره في قيادة السودان للسلام والديمقراطية والحرية والحوار، وهو تكريم للشعب السوداني ولقادته وإشارة واضحة إلى أننا كأمة في سفينة واحدة ندافع عن حقنا في العيش الكريم، وأبلغ غندور "الشروق" عقب تكريم البشير من قبل المنتدى الأفريقي للعزة والكرامة بأديس أبابا أمس إن المحكمة الجنائية قد سقطت منذ قرارات سرت، وشرم الشيخ، وجوهانسبيرج، وأديس أبابا وكيغالي، من خلال القانون الذي جاء واضحاً بأنه على المحكمة أن تتعامل بطريقة سوية وأن تراجع قراراتها سواء فيما يخص الرئيس البشير أوقادة أفريقيا، وأشار غندور إلى أن الرئيس البشير قد دعا في خطابه أمام حفل تكريمه القادة الأفارقة إلى الالتزام بمؤسسات العدالة الأفريقية وبالوحدة الأفريقية، والعمل على دعم تلك المؤسسات إضافة إلى تحقيق الديمقراطية والرفاهية وخدمة قضايا الشعوب، وأضاف "التكريم يأتي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا حيث مقر الاتحاد الأفريقي، وهي العاصمة التي يأوي إليها الأفارقة وتمثل قاعدتهم الآن وفي قاعة نيلسون مانديلا رمز النضال. من جانبه وصف مسؤول ملف الاتحاد الأفريقي السابق، السفير حمزة عمر، مدير المكتب التنفيذي بوزارة الخارجية، تكريم الرئيس عمر البشير بأديس أبابا، بأنه تكريم للقادة الأفارقة الذين تحدوا الجنائية في شخص البشير، وأضاف"البشير تحدى الجنائية بحضور كل القمم الأفريقية"، وقال عمر ل"سونا"، إن الرئيس البشير تحدى ما يسمى بالمحكمة الجنائية بحضوره لكافة القمم الأفريقية التي استضافتها الدول الأفريقية الأطراف في ميثاق روما، والتي كان آخرها قمة الاتحاد الأفريقي التي انعقدت في كيغالي وبعدها زار المغرب عقب حضوره للقمة العربية بموريتانيا.