أكد وزير السياحة والآثار والحياة البرية الدكتور محمد أبو زيد المصطفى أنه تم تحديد الوكالات التي ستتعامل مع الصين لتفويج سواحها، وأن الوزارة في انتظار دولة الصين لتسمية وكالاتها عقب تخصيص موظف هنا خاص بملف السياحة مع الصين، وأشار إلى تنسيق مع مساعد رئيس الجمهورية، وإلى خصوصية العلاقات مع أكبر دولة تصدر السواح إلى العالم، مشيراً إلى أن الصين صدرت حوالي 120 مليون سائح، وانفقت 167 مليار دولار على السياحة، وأنها تشرف بنفسها على سواحلها، وأنها وافقت على توقيع اتفاقية مع السودان بشروط وتفاصيل قاسية، وأن الوزارة نجحت بعد مفاوضات ومكاتبات. وأكد على أهمية تسجيل جزيرة سنجنيب وخليج دونقناب الواقعتان في البحر الأحمر على لائحة التراث العالمي، واعتبره كسباً للبلاد وتوقع زيادة عدد السياح خلال الفترة المقبلة. وتم تسجيل الجزر في اجتماعات الدوره 40 للجنة التراث العالمي التابع لليونسكو، والتي انعقدت في إسطنبول بتركيا منتصف يوليو من العام الجاري ولأول مره تسجل اللجنة موقعاً طبيعياً للسودان الذي يمثل مجموعة من المحميات الطبيعية، وسبق أن تم تسجيل موقعين سابقين هما البركل والبجراوية، ويوضح أبو زيد أنهما يصنفان كمواقع ثقافية. ويكشف سيادته بأن المحميات الطبيعية ستشهد حركة واسعة للسواح لأن أي موقع يسجل في التراث العالمي يكون جاذباً سياحياً لكل شعوب العالم . وقال إن هذا التسجيل يمثل اعترافا من لجنة التراث العالمي بالقيمة الاستئنائية العالمية التي يتمتع بها الموقع، ويضيف إن حلم التسجيل ظل يراود السودان منذ عام 1983. ويؤكد علي التزامهم بالاتفاقيات والنظم والقوانين الدولية التي تحمي المواقع المسجلة والمحميات الطبيعية من أي مهدد أو أي منشط يهدد التنوع الحيوي، مؤكداً أن اليونسكو ستحافظ على أي محمية مسجلة لديها. ويؤكد على التنسيق والتعاون بين وزارته والاستثمار في المشاريع المصدقه للاستثمار. ويبين في حوار أجرته سونا ينشر لاحقاً أن الترويج للسياحه في السودان يتم بالتنسيق مع القطاع الخاص والولايات، وتحرص الوزارة على المشاركة في المعارض والملتقيات العالمية. ويعلن عن مشاركة الوزارة في خمس معارض عقدت في بكين وموسكو وأسبانيا وتركيا وألمانيا خلال الثلاثة أشهر الماضية. وعدد الانجازات التي حققها منذ توليه منصب وزير السياحة قبل عام، حيث عمل على ترقية بيئة العمل وتوفير مقر دائم للوزارة، وإنشاء نافذة موحدة وموقع اللكتروني. وأبان أنه توصل إلى توقيع مذكرة تفاهم مع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية بجدولة ديون السودان الخاصة بالاشتراكات وسيتم تسديدها في فترة 25 عاماً. وتم رفع تعليق عضوية السودان بعد تسديده لاشتراكات ومتأخرات في شهري ديسمبر من العام الماضي ويناير من العام الجاري 2016. وقال إنه توقيع على اتفاقية ومذكرة تفاهم مع المنظمة، بموجبها سيستفيد السودان من عدد من المشروعات في مجال السياحة من بينها الخارطة السياحية. وأقر بأن الرسوم والضرائب والبنيات التحتيه تشكل عقبه أمام السياحة، وأنه لابد من تذليلها، وقال إنه تم إعداد مصفوفة من الرسوم عقب اجتماع مع القطاع الخاص والوكالات يتم رفعها لمجلس الوزراء للنظر فيها. وأعرب عن أمله في أن ترتفع ايرادات البلاد من السياحة وأن تحتل المرتبه الأولى، خاصة وأنهم يعملون وفق خطة محكمة إذا سارت بنفس القوه يمكن أن يتزايد عدد السواح إلى خمسة ملايين سائح في غضون ثلاثة أعوام . وتناول أثر التنقيب عن المعادن على الآثار وأهمية وجود قوه من الشرطة مجهزة بعربات الدفع الرباعي. كما أكد أهمية إزالة التقاطعات لحماية الحياه البرية وقال إن هناك مئات من وكالات السفر والسياحة.. ولكن القليل منها يمتلك الخبرة في الحج والعمرة والصيد والسفاري.. و نبه إلى ضرورة التدريب وإعداد مرشدين سياحيين ويستضيف السودان في نوفمبر ورشة إقليمية خاصة بأفريقيا تنظمها الوزارة بالتعاون مع منظمة السياحة ولأول مرة بحضور الأمين العام.