استقال وزير الزراعة في حكومة جنوب السودان، لام أكول، امس . وقال إن عملية السلام التي تهدف إلى إحلال السلام في البلاد قد ماتت، داعياً حكومة الرئيس سلفا كير إلى التنحي عن السلطة.وأعلن أكول كذلك تخليه عن زعامة حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان- التغيير الديموقراطي.وقال، في مؤتمر صحافي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا "لم يعد هناك اتفاق سلام يطبق في جوبا.. جميعنا نتفق على أن النظام في جوبا يجب أن يتغير".واعتبر أكول أن الرئيس سلفاكير ميارديت "أطاح بكل مضامين اتفاق السلام، وأن تعيين دينق أمر مخالف للاتفاق"، قائلًا: "لا توجد اتفاقية سلام اليوم في جوبا، تعيين دينق عملية كوميدية سيئة الإخراج".واتهم أكول، في مؤتمره ، دينق بالانحياز للرئيس سلفاكير، قائلًا: "تعبان دينق كان يقف بجانب سلفاكير منذ البداية، وهما وجهان لعملة واحدة،وشن الرجل هجومًا على حكومة سلفاكير واصفًا إياها ب (الفاشلة). وفي السياق قال متحدث باسم رياك مشار النائب الأول السابق لرئيس دولة جنوب السودان، إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في مطلع الأسبوع عندما تجدّدت الاشتباكات بين القوات الموالية للرئيس سلفاكير وقوات منافسه مشار.وقال ، نائب المتحدث باسم مشار نيارجي جيرمليلي رومان ، إن التسعة قتلوا أمس الأول عندما نصبت قوات مشار كميناً لمركبة تقل قوات حكومية في مقاطعة لينيا في ولاية الاستوائية الوسطى.وأضاف "القوات الحكومية هاجمت موقعنا لكن قواتنا- الحركة الشعبية فصيل المعارضة- تمكنت من استعادة السيطرة على المنطقة التي تدعى ماجيلا وتقع بين واندوروبا وكاتيجيري".