أعلن مساعد الرئيس إبراهيم محمود حامد نائب رئيس المؤتمر الوطني أن وفداً من الحكومة سيكون بأديس أبابا يومي التاسع والعاشر من الشهر الجاري بدعوة من الوساطة الأفريقية، مؤكداً وجود مؤشرات لتوقيع المعارضة على خارطة الطريق، وعقد المكتب القيادي للحزب الحاكم ليل الاثنين اجتماعاً ترأسه الرئيس عمر البشير، اطلع على الترتيبات الجارية لانعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطني المقرر لها السادس من أغسطس الجاري لتحديد موعد انعقاد المؤتمر العام للحوار، وقال محمود فى تصريحات عقب الاجتماع، إن المكتب القيادي تلقى تنويراً حول التطورات الخارجية المرتبطة بعملية السلام والحوار الوطني، وأضاف "أننا في المكتب القيادي سنكون في أديس أبابا في يومي التاسع والعاشر من هذا الشهر"، وأشار إلى أنه وفقاً للخيارات التي دفع بها رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي، أن يتم انعقاد اجتماع يجمع زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي وحركات دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال في الثامن من أغسطس الجاري، وأكد محمود أن بدء تنفيذ خارطة الطريق المقترحة للتفاوض من قبل الآلية سيبدأ فور توقيع هذه الأطراف الأربعة عليها، حيث تبدأ ترتيبات إعلان وقف دائم لإطلاق النار وترتيبات المساعدات الإنسانية للمواطنين. وفي السياق وجهت الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى الدعوة للحكومة والحركات الدارفورية المتمردة وحزب الأمة القومي لاستئناف المفاوضات بأديس أبابا الأسبوع المقبل، وكشف رئيس مكتب اتصال الاتحاد الأفريقي، محمود كان، أن رئيس الآلية الأفريقية ثامبو أمبيكي وجه الدعوة للأطراف المعنية (الحكومة والمعارضة) لاجتماعات في أديس أبابا ابتداءً من الثامن من أغسطس وحتى الحادي عشر من الشهر الجاري، موضحاً أن الاجتماع الأول سيكون مع المعارضة فقط في الثامن من أغسطس للتوقيع على خارطة الطريق وستبدأ المفاوضات حول وقف العدائيات والمساعدات الإنسانية مباشرة بعد التوقيع من التاسع من أغسطس وحتى الحادي عشر منه، وأوضح كان أن الاجتماعات ستكون عبر وفدين من الحكومة برئاسة إبراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية للمفاوضات حول المنطقتين ود. أمين حسن عمر للمفاوضات حول دارفور بينما ستكون وفود الحركات برئاسة ياسر عرمان وجبريل إبراهيم عن قطاع الشمال وحركات دارفور، ومني أركو مناوي وحزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي.