في المنبر الراتب لوزارة الإعلام قدم وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة ، تقريراً شافياً عن الموقف الصحي ، وتم دعمه من وزيرة الدولة سمية أكد، وأشار بحر إلى انخفاض نسبة مرض الملاريا بفضل الجهود التي بذلتها الوزارة ، كما استعرض الجهود في زراعة وغسيل الكلى، مؤكداً أن الوزارة أجرت 160 عملية زراعة كلى مجانية بالخرطوم والجزيرة ، وتوفير 850 ماكينة غسيل عبر 65 مركزاً منها 24 مركزاً داخل ولاية الخرطوم ، وأشار إلى أن الوزارة أنشأت مركزاً للمايستوما بسوبا مشيراً إلى أن انتشار المرض انحصر في ولايات الجزيرة ، سنار ، النيل الأبيض وبعض الولايات الأخرى ، وأكد توفير الوزارة الوزارة الأدوية بنسبة 92% خلال الثلاث سنوات الماضية وأكد أن الإمدادات الطبية تقوم بأداء متميز عبر اتباع نظام الشراء الموحد والذي وفر أكثر من 12 مليون دولار. وعن المؤسسات الصحية قال الوزير إن الوزارة شيدت 237 وحدة صحية و109 مركز صحي بتكلفة بلغت 147 مليون جنيه للمباني و35 مليون جنيه للمعدات ، بجانب تأهيل 200 مستشفى ريفي بتكلفة 800 مليون جنيه للمباني و90 مليون جنيه للمعدات ، وقال إن الوزارة وزعت 929 من الاختصاصيين على الولايات ، وأقر بأن هجرات الأطباء و الاختصاصيين تحدي موجود وتتعامل معه الوزارة ،مؤكداً خلو السودان من شلل الأطفال بشهادة منظمة الصحة العالمية. من جهتها استعرضت وزيرة الدولة بوزارة الصحة د. سمية أكد جهود الوزارة في توطين العلاج بالداخل مشيرة إلى أن الوزارة اكملت كافة الدراسات والترتيبات لإنشاء المركز القومي لأمراض وزراعة الكبد ومن المتوقع اكتماله نهاية هذا العام بتكلفة 22 مليون دولار ، إضافة إلى التوسع الكبير في جراحة القلب وأن بعض العمليات الجراحية الخاصة بأمراض القلب ستدخل ضمن منظومة التأمين الصحي ، وان الوزارة ستدعم مراكز خاصة بالقلب خارج ولاية الخرطوم في اكثر من 11 ولاية ، بجانب تأهيل مراكز زراعة الكلى بكل من الخرطوم ومدني. وقالت سمية أكد إنه وخلال 3 سنوات قادمة سيتم إنشاء مركز قومي للأورام بالخرطوم مشيدة بجهود الوزارة في علاج السرطان ، ونفت وجود أي مشكلة في العلاج الكيماوي بل استطاعت الوزارة فتح العديد من المراكز بكل من شندي ، الابيض ، القضارف ، دنقلا ، مروي وسيتم خلال العام الجاري فتح مراكز اخرى بكل من كسلا ، نيالا ، الفاشر ، كادوقلي وعن العلاج بالأشعة أشارت إلى التوسعة عبر الماكينات المتطورة في ثلاثة مراكز بالخرطوم ومدني، ويجري العمل في شندي