ناشد رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي أطراف التفاوض في أديس أبابا حول المنطقتين ودارفور العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لا سبيل للحديث عن خارطة الطريق ما لم يبدأ تحقيق وقف إطلاق النار، وأضاف المهدي فى تصريح ل(سونا) أمس "ما لم تتفق الأطراف على وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية والإنسانية، فإنهم يضعون مانعاً أمام الحوار المنشود". وأكد المهدي أن عدم التوقيع على وقف العدائيات يمنع قيام مناخ جديد للسلام في السودان، ويعطل إجراءات بناء الثقة التي تحدثت عنها خارطة الطريق، وحول المطالبات بعودته إلى البلاد، رأى الصادق أنها مطالبات مشروعة، خاصة وأنه أعلن اكتمال مهامه في الخارج، وصار مستعداً للعودة، غير أنه قال الآن "أنا أتطلع إلى أن يجري اتفاق حول وقف إطلاق النار والإغاثة والحريات لكي أعود، ومعي ممثلون لجماعة نداء السودان لبداية مرحلة جديدة لحل قضايا السودان في إطار الحوار الوطني، وحول الفرصة المتاحة أمام السودان الآن لتحقيق السلام ، قال "الظروف الآن مواتية من أي وقت مضى لتحقيق سلام عادل وشامل" . وأكد أن نجاح التجربة السودانية من خلال تقديم نموذج لمخرج توفيقي أسوة بالتجارب والأدبيات التي حدثت في جنوب أفريقيا وإسبانيا وشيلي وبولندا سيكون قدوة،