أمهلت محكمة جنايات أم ضوبان الاتهام في قضية اتهام (7) اشخاص بينهم سيدتين بقتل خفير داخل مزرعة طعناً بالسكين، والتمثيل بجثته بمنطقة العسيلات بشرق النيل؛ فرصة للبحث عن الشاكي بعد أن فشل في الوصول إليه للمثول أمام المحكمة والإدلاء بأقواله في القضية؛ وأمرت المحكمة بالبحث عنه وحددت موعداً آخر؛ وحسب وقائع القضية التي قدمها المتحري، فإن بلاغاً وصل للشرطة يفيد عن العثور على جثة خفير داخل غرفة بمزرعة، عليه تحرك المتحري برفقة تيم لمكان الحادث، وتم تحريز المكان وعثروا على جثة المجني عليه بعد بتر عضوه الذكري، كما وجدوا (سفنجة) أخذت كمعروضات في البلاغ، ونقلت الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، وكثفت تحركاتها وألغت القبض على عدد من المشتبه فيهم، وأطلقت سراحهم لعدم وجود بينه ضدهم، بعد أن توصلت الشرطة إلى إحدى المتهمات على علاقة غرامية بالمجني عليه، فتم القبض عليها، وأقرت بان زوجها أخبرها بأن المتهمين قاموا بقتل خفير بعد نقاش وقع بينهما، فأوقفته الشرطة بتهمة التستر، وأرشد إلى بقية المتهمين الذين سجل بعضهم إعترافات قضائية بانهم على صلة ومعرفة بالمجني عليه، واعتادوا علي التردد لمحله بالمزرعة، ويحتسون الخمرة سوياً، وليلة الحادث دب مشاجرة بينهما فسدد له أحدهم طعنة بالسكين وفروا هاربين، وبعد اكتمال التحقيقات معهم وجهت لهم النيابة لائحة إتهامات تتعلق بالإشتراك في التستر والقتل العمد، والجدير بالذكر أن محامي الدفاع عن أحد المتهمين هو الاستاذ إسماعيل رحمة حامد.