*كلما يمر يوم أو يومان نطالع خبراً عبر الصحف أو المواقع الإسفيرية أن هناك أغنية جديدة للمطربة أفراح عصام ولا نسمع حساً ولا نحس أثراً لتلك الأغنية غير أنها مجرد كلام، الشيء الذي يؤكد أن أفراح لم تستفد من الفرص الإعلامية الكثيرة التي وجدتها، لا سيما ظهورها لعدة سنوات عبر برنامج (أغاني وأغاني) الذي يعتبر أكبر واجهة عرض للمطربين والمطربات أو بالأصح الأجنحة التي تطير بمن يظهر عبره إلى عالم الشهرة والنجومية. لا أريد أن أقول إن أفراح مطربة تفتقد للذكاء الفني ولكنها فاقدة للبوصلة التي تسير بها إلى الطريق الصحيح في عالم الفن، لأن سنوات عمرها في الساحة الفنية كانت كافية أن تجعل منها مطربة من الوزن الثقيل إذا ما قدمت أغنيات لها قيمة وأثر في المجتمع. المشكلة ليست مشكلة أفراح وحدها، فالكثير من زميلاتها يحسبن أن مجرد إطلالتهن في البرامج التلفزيونية أو كثرة الطلب عليهن في الحفلات، يعني ذلك أنهن ربات الفنون وملكات الساحة الفنية، وهو الظن الذي أطاح بالكثيرات إلى خارج مسرح التنافس فأصبحن نسياً منسياً، وفي الطريق أفراح إن لم تبحث عن سبل النجاح. * ظل معلق مباراة المريخ ضد الخرطوم الوطني بالإذاعة الرياضية أحمد آدم هواري يحدثنا عن أسماء لا وجود لها داخل الميدان، مثل ترديده مرة اسم لأهلي ود مدني في إشارة لفريق الخرطوم، ومرة أكرم الهادي سليم قاصداً حارس مرمى الخرطوم، هذا بالإضافة إلى إكثاره من ترديد عبارة (استلام مع الدوران) التي أصبحت تصيبنا بالدوار من كثرة ما سمعناها خاصة من المعلق الشاب النذير بابكر الذي لا يخرج من أي مباراة إلا بعد أن يرددها علينا عشرات المرات. * سؤال ما زال يبحث عن إجابة: أين المذيعات اللائي تعاقدت معهن قناة الشروق الفضائية، وهل القناة المعروفة بأنها أخبارية تحتاج إلى كل هؤلاء المذيعات، تذكرني سياسة القناة في هذا الجانب بسياسة نادي المريخ الذي يريد أن يضم إلى كشوفات لاعبيه أي لاعب نجم حتى وإن كان لا يحتاجه، وهذه السياسة إن كان يعلم المدير العام للقناة الأخ محمد خير فتح الرحمن أنها أقعدت المريخ عن التطور وتحقيق البطولات الخارجية، لما تعاقد مع أي مذيعات (النيل الأزرق) ولا غيرهن. *بدأ التلفزيون القومي في الإعلان ب (القطاعي) عن برمجته الخاصة بعيد الأضحى المبارك، في حين ما زالت الكثير من الفضائيات تلزم الصمت، مع أن برامج العيد في كل قنواتنا الفضائية والمحطات الإذاعية هي امتحان مكشوف ولا يخرج من سهرات وشخصيات معروفة وفي النهاية المشاهد هو (الضحية).