كشف العضو سابق بلجنة نقابة الحافلات عبد السلام جابر عن وجود ما يقارب ال15 ألف حافله تعمل بالخرطوم منها قرابه ال10 ألف بحاجه للصيانة وهو ما اعتبره مكلف بالنسبه لأصحاب الحافلات وقال انهم يفضلون العمل في مجال التراحيل على العمل في خطوط المواصلات باعتبار ان العائد افضل ، وقال ان السبب في زيادات التعرفة عدم وجود رقابه من قبل اداره النقل والبترول بالاضافة الى ارتفاع سعر التشغيل وزياده أسعار الإسبيرات ، ملقيا باللوم على كل من السائق و(الكمسنجية) وقال المواطن هو المتضرر الوحيد ، ويرى ان الحل يكمن في وجود تضامن فعلي بين وزاره البنى التحتية واداره النقل والمواصلات ونقابة الحافلات للحد من تلك الزيادات . وكشفت جوله ل(اخر لحظه) في بعض مواقف مواصلات الخرطوم عن ارتفاع ملحوظ في قيمه التذكره وسط استهجان من المواطنين ، حيث افادنا بعض المواطنين بانهم يعانون من الزيادات التي اصبحت تحدث بصوره يوميه في التعرفه ، وذكر الطالب محمد احمد انهم يرفضون ما يحدث ولكنه قال لمن نشكي ؟؟ وقال (حتى لو عايز تعترض ما بتلقى زول من الركاب يساندك وبلتزمو بالسكوت فما بكون عندك حل غير تشاركهم السكوت) ، وذكر مواطن اخر فضل حجب اسمه ان الملام الاول هو المواطن لانه لو رفض الزيادة منذ البداية لتغير الوضع قائلا انهم اعتادوا عليها وايد الزيادة التي يفرضها السائق وقال من حقه ان يزيد بسبب عدم وجود رقابه تمنع ذلك ،ويرى المواطن مدثر عبد الباقي ان رفع الدعم من المحروقات تسبب في الزيادات التي ينفذها السائقين وذلك بسبب ارتفاع اسعار الوقود التي تحدث بصوره يومية ، من جانب اخر ذكر سائق آخر انه قد يشحن في اليوم اربعه مرات وبزياده على عدد الركاب المفروض و(ما يغطي معه حق الغيار وحق المكنه وغيار الزيت) فيضطر الى الزيادة في التعرفه محملا الجهات المختصه المسؤولية لعدم تقديمها حلول لمشاكلهم
