نصحت بريطانيا الحكومة السودانية باغتنام خارطة الطريق الأفريقية والتوصل لاتفاق وقف عدائيات في المنطقتين ودارفور، ومن ثم إقرار تسوية سياسية شاملة في البلاد، وأشار وزير الشؤون الأفريقية البريطاني إلى حرص المملكة المتحدة على تطور العلاقات مع الخرطوم وأن تصبح المملكة شريكا رئيسياً في تطوير "سودان آمن ينعم بالرخاء"، وتابع: " تحقيقاً لهذه الغاية شددت للحكومة السودانية على أهمية أن تغتنم فرصة خارطة الاتحاد الأفريقي للاتفاق على وقف الأعمال العدائية في دارفور والمنطقتين، على أن تدخل جميع الأطراف في حوار سياسي شامل حول مستقبل الدولة"، وأضاف أنه استعرض مع وكيل وزارة الخارجية السودانية العلاقات الثنائية بين الخرطومولندن، موضحا أن الحوار بين البلدين كان مفيداً، ورحب بالتزام الحكومة السودانية بتوسيع وتعميق التواصل بين الطرفين، وبدأت بالعاصمة البريطانية، هذا الأسبوع اجتماعات الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين السودان المملكة المتحدة، الرامية لتعزيز العلاقات بين البلدين، وبحث وكيل وزارة الخارجية السوداني، الذي قاد وفد السودان لهذه الجولة مع الوكيل الدائم لوزارة الخارجية البريطانية السير سايمون ماكدونالد في أولى أعمال اللجان قضايا وموضوعات ذات اهتمام مشترك، وأكد بيان للسفارة البريطانية بالخرطوم ترحيب ماكدونالد بالسفير عبد الغني النعيم في المملكة المتحدة في زيارته إلى لندن لحضور الجولة الثانية من محادثات الحوار الاستراتيجي بين البلدين. إلى ذلك طلبت بريطانيا من الحكومة إتاحة وصول الأممالمتحدة إلى جبل مرة بدارفور للتقصي حول مزاعم استخدام أسلحة كيميائية.