تفاقمت ظاهرة الاحتيال والغش في المجتمع بصورة ملفتة.. وكثيراً ما تستهدف حوادث الاحتيال الفتيات بصورة خاصة بسبب ضعفهن وطيبتهن وحسن نيتهن الزائدة لذلك يتم استغلالهن واستهدافهن بالاحتيال والنصب في وضح النهار وعادة ما يتم ذلك عن طريق الدخول من بوابة الزواج.. فقد تعرضت فتاة لحادث احتيال تكاد تكون مكررة ونسمع عنها كثيراً وحكت الفتاة قصتها بأنها عندما اشترت شريحة جديدة للموبايل من الطريق العام كان يتصل عليها أحد الأشخاص باستمرار وهو يبدي إعجابه بها وأنه شاهدها ويريد الاقتران بها وطلب منها في إحدى المرات مقابلته للتعرف أكثر لأنه يريد الزواج بها والتقدم لها رسمياً ووافقت الفتاة وقررت أن تقابله بإحدى الكافتريات ببحري وعندما التقته عزمها على كوب عصير وتحدث لها عن نفسه وعمله وأكد لها جديته في طلب الزواج وقالت إنه كان يستصحب آيات قرانية في الحديث معها مما جعلها تأمن له والطريف في الأمر أنه وعدها بأن يهدي إليها خاتم ذهب بمناسبة عيد رأس السنة وأثناء الحديث طلب إليها أن يتحدث من تلفونها الجوال واعطته له بدون تردد فقط أخبرته بأن الرصيد قليل فاخبرها بأنه سيقوم بشحن رصيد للتلفون من الخارج وأخذه وخرج وعندما طالت فترة الانتظار قلقت من التأخير وتأكدت بأنها تعرضت لاحتيال ونصب بسبب سذاجتها وحذرت بقية الفتيات بعدم الوقوع في فخ النصب من بوابة الزواج.