أشادت قمة الكوميسا التي بدأت أعمالها أمس بجمهوريه مدغشقر بالتحسن الكبير للأوضاع الأمنيه والسياسيه بالسودان. وأعلنت ترحيبها ودعمها لوثيقه الحوار الوطني، ودعت القوى السياسية والحركات التي لم توقع على الوثيقه للانضمام، وتسلم رئيس مدغشقر هيري راجونا رئاسة القمة من جمهورية إثيوبيا الفدرالية. وأكد رئيس مدغشقر على أهمية تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول الأعضاء، ودعا خلال مخاطبته للجلسة الافتتاحيه لإزاله الحواجز وتعزيز التعاون بين دول المنطقة. وخاطب القمه عدد من رؤساء الدول والحكومات مؤكدين علي بذل الجهود للنهوض بالإقليم وتوظيف الامكانيات واستغلال الموارد لتطوير الصناعة، وقال وزير الدولة بوزاره الخارجية عبيد الله محمد عبيد الله ل(آخر لحظة) إن القمة ناقشت في جلستها المغلقة قضايا وضعية مساهمات الدول الاعضاء في ميزانية المنظمة، وأهمية توافق القوانين المحلية مع الكوميسا للعام 2016 إلى جانب إزالة الهياكل الدستوريه من أجل تطبيق معاهدة الكوميسا وقرارات المجلس السابقة. ومن المقرر أن تختتم قمة الكوميسا أعمالها اليوم وإصدار بيانها الختامي وقراراتها وتوصياتها المتعلقة بتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول المنطقة، وتنعقد القمة (19) تحت شعار التصنيع الشامل والمستدام، ويشارك السودان بوفد رفيع للقمة برئاسه نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن ووزراء التجارة والصناعة والزراعة ووزير الدولة بالخارجية.