واصلت محكمة جنايات أمبدة برئاسة مولانا عمر بشير محمود الاستماع للمتحري في قضية تزوير المستندات المتهم فيها أربعة أشخاص. وقال المتحري إن المتهم الثاني القي القبض عليه في 30 سبتمبر من العام 2010م وأقر بأنه دخل السودان في العام 2008 وأنه مولود في السعودية وقد قام باستخراج الجنسية السودانية وشهادة التسنين من مدينة كوستي بعد أن شهد على ذلك المُتّهم الرابع وشقيقه الذي لم يتم القبض عليه. وأضاف أن القبض تم بواسطة شرطة الأجانب وأشار إلى أن المتهم الأول بعدالقبض عليه والتحري معه اعترف بأن المتهم الثاني ابن اخته ويسكن معه بالمنزل وهو لم يساعده على استخراج الأوراق الثبوتية وأوضح أن المتهم الثالث قال عند استجوابه إنه دخل السودان في العام 2010 من دولة نيجيريا وزاد أن المتهم الرابع أنكر معرفته بالمتهم الثاني وقال إنه تعرف عليه بواسطة شقيقه الأكبر والذي قال له عندما تسأل عن المتهم الثاني عند استخراج الجنسية قل إنك عمه وأشار إلى أنه قال بذلك حتى لا يخالف كلام شقيقه الذي يعمل تاجراً بين السودان ونيجيريا. وأضاف المتحري بعد استجواب جميع المتهمين أودعت أوراق البلاغ أمام مولانا بابكر عبد الله وتم تسجيل اعتراف قضائي وبناءً على مستندات الاتهام والمعروضات وإقرار المتهمين وجهت النيابة لهم تهماً تحت المواد 23 الأمر بارتكاب جريمة والإكراه عليها 97 تقديم بيانات كاذبة 123 عقوبة التزوير في المستندات 107 التستر على الجاني حيث تم إحالة البلاغ للمحكمة للفصل فيه وقد أنكر المتهم الثاني والثالث جميع أقوالهم أمام المحكمة.