تصاعدت أسعار الذهب مجددًا بأسواق الخرطوم حيث ارتفع سعر الجرام الكويتي الى 148 جنيه بدلاً من 145 جنيه والبحريني الى 140 جنيه بدلا من 138 جنيه فيما تساوى الجرام السعودي والسوداني عند 143 جنيه بدلا من 138 جنيه وأكد الصائغ عبد المنعم البشير بمجمع الذهب بالخرطوم ارتفاع سعر الكسر (البيع) الى 132 جنيها بدلا من 130 جنيه وأرجع سبب تساوي جرامات الذهب السعودي والسوداني الى أن العمالة الهندية مشتركة في كل الى جانب أن أصحاب شركات تصنيع الذهب يمتلكون الشركات في السعودية والسودان وبذات المواصفات والموديلات وعزا أسباب ارتفاع أسعار الذهب الى دخول المستثمرين في مجال الذهب باعتباره ملاذاً آمناً لحفظ المال علاوة على ظاهرة التنقيب العشوائي التي تمثل سبباً آخر غير مباشر في ارتفاع أسعاره واشار عبد المنعم ل(آخر لحظة) الى توقف عمليات الصادر والوارد سبب ضعف الحركة الشرائية وأردف وبالتالي تأثرت أو ضاع أصحاب محلات الذهب نسبة للالتزامات المالية الأخرى من إيجارات وضرائب فضلاً عن الاحتياجات الأسرية فيما أكد الصائغ وليد عبد العزيز (صائغ بذات السوق) منافسة الذهب المحلي للمستورد وقال نمتلك العمالة الماهرة والماكينات كاشفاً عن دخول تقانات حديثة في مجال صناعة الذهب مثل أقلام النقش والتصوير الملون وزاد إنه بدخول التقانة الجديدة لن نتجه ثانية الى عملية الاستيراد مطالباً زملاءه الصاغة بإكمال نسبة الصادر السوداني الى 24 وأردف أحياناً تكون الصادرات السودانية ناقصة الى 14 وهي أسباب تبعد الزبائن عن شراء الذهب السوداني الى جانب عقدة المستورد الملازمة للشعب السوداني وتوقع معظم الصاغة ارتفاع سعر جرام الذهب الى 200 جنيه بحسب قراءتهم لسوق الذهب وأجمعوا على ضعف القابلية الشرائية بالأسواق.