يبدو أن النجمة التونسية هند صبري قررت عدم المشاركة في اي مسلسل تلفزيوني خلال الموسم الدرامي الرمضاني المقبل، رغم النجاح الكبير الذي حققته على الشاشة في رمضان الماضي في مسلسل (عايزة اتجوز)، واعتذرت عن جميع العروض التي تلقتها خلال الفترة الماضية من قبل شركات انتاج كبرى ، واعتذرت هند عن جميع الادوار قبل قراءة السيناريوهات، لدرجة ان احدى شركات الانتاج حاولت اغراءها بتقديم شيك على بياض لتضع فيه الرقم المناسب مقابل الحصول على موافقتها، وهي سابقة لم يحصل عليها اي من نجوم الشاشة. وكانت النجمة هند صبري قد تسببت في أزمة مرور على كوبري 6 اكتوبر بالقاهرة،وذلك خلال تصويرها أحد مشاهد فيلمها الجديد (أسماء) مع المخرج عمرو سلامة، عندما تجمع الجمهور حول هند صبري لمشاهدته خلال التصوير مما تسبب في ارباك حركة المرور وتعطيل التصوير، وكانت هند قد بدأت تصوير الفيلم منذ بضعة أسابيع مع ماجد الكدوانى وهانى عادل وأحمد كمال، وقصة الفيلم دراما اجتماعية مستوحاة من قصص حقيقية، ومن المقرر أن ينتهى تصوير الفيلم فى ديسمبر المقبل ليكون جاهزًا للعرض خلال عام 2011. النجمة التونسية هند صبري، التي ولدت في مطلع الثمانينات،دخلت عالم التمثيل عند بلوغها 14 عاما إثر مشاركتها في الفيلم التونسي (صمت القصور)الذي أخرجته مفيدة التلاتلي، ولاقى نجاحا باهرا، وحصد مجموعة من الجوائز المهمة في المهرجانات السينمائية المحلية والعربية والاقليمية والدولية ، ويحكي الفيلم قصة امرأة سجينة عالم يسيطر عليه الرجال، أداء الصبية هند صبري أنذاك، الذي تجلى بقوة من خلال نظرات صامتة و معبرة خرقت صمت أحد قصور الأرستقراطيين التونسيين،وتلقت إشادة النقاد العرب والدوليين على حد سواء، وبعد مشاركتها سلسلة من الأدوار في أفلام تونسية أقل شهرة، أسندت إليها المخرجة السينمائية المصرية المثيرة للجدل إيناس الدغيدي دورا في فيلم (مذكرات مراهقة)، وهو عبارة عن نظرة صادقة إلى عالم فتاة مراهقة مصرية، ورغم الإشادة النقدية التي حظي بها الفيلم الذي أدخلها إلى عالم صناعة السينما المصرية من الباب العريض، فان هذا الدور ساعد على تكوين نظرة عنها لدي البعض كممثلة لا تلتزم بالقيود تقوم بأدوار ترفضها نظيراتها المصريات، ولكن النجمة التونسية الشابة هند صبري تقول: أعتبر أنني متحررة وجريئة ولكنني ضد التصنيفات، أنا جريئة ومتحررة على الصعيد الإنساني والشخصي ،ولكن لوصف ممثلة جريئة أبعاد أخرى في الوسط السينمائي، الصحافة هي التي تطلق تلك التصنيفات وليس الجمهور، الأخير يرى الممثل أو الممثلة من منظور الجيد أو الرديء، الممثل الجيد قادر على كسر كل التصنيفات