ارتفعت حمى الانتخابات داخل أسوار نادي الهلال بعد ان اقترب موعد الجمعية العمومية للنادي التي حدد لها الرابع من فبراير المقبل، ويقفل باب تجديد العضوية القديمة في الرابع من يناير المقبل، وكان باب اكتساب العضوية الجديدة قد قفل في الرابع من نوفمير الماضي، وقد ارتفعت الاصوات المعارضة لمجلس الهلال الحالي الذي ينتهي اجله في اليوم الذي تنعقد الجمعية العمومية. ومع هذه الاحداث يحلم انصار نادي الهلال بمجلس قوي متماسك قادر على الصرف المالي الكبير والمحافظة على حقوق النادي ومقارعة الاتحاد حتى يحترم الهلال بعد ان مالت كفته في جهة أخرى.. وقد نشط اكثر من قطب هلالي في حشد العضوية وبث الحماس وسط انصار النادي من أجل حمله الى الرئاسة حتى يعيد الفردوس المفقود الى أرض الهلال، ويقف على رأس هؤلاء الأمين البرير أو الكيماوي كما تناديه جماهير الهلال حيث نشط الرجل في الفترة السابقة وقام بحشد العضوية من أجل تحقيق الهدف بجانب تجديد عضويته القديمة، ويرى خبراء العضوية بالنادي أن الكيماوي هو صاحب العضوية الأكبر في النادي. وفي جانب آخر فإن اشرف سيد احمد الحسين الشهير بالكاردينال جهز قوته وعتاده لخوض الانتخابات ويجد الرجل مساندة كبيرة من أنصار الهلال الذين يرون فيه المنقذ بناءً على مواقفه الثابتة وحماسه الكبير لإحداث نقلة كبيرة في البيت الأزرق وإعادته للطليعة بعد مالت الكفة للمريخ بقدوم جمال الوالي. أما صلاح أحمد إدريس المعروف بالأرباب رئيس النادي السابق فيبدو انه واثق من كسب الجولة والاطاحة بالكيماوي والكاردينال ووجد الرجل دفعة معنوية كبيرة بعد المسيرة التي سيرتها روابط الهلال الفرعية لمنزله مطالبة اياها بالعودة للهلال.. ورغم حماس الكيماوي ورغبة الكاردينال وقوة الأرباب الا أن لعبة السلم والثعبان في الانتخابات هي التي ستأتي بالرئيس الجديد وما تقوله صناديق الاقتراع هو القول الفصل ولكن في كل الأحوال فان رئيس الهلال القادم لن يخرج من أصحاب الالقاب الثلاثة.