أين تقضي أمسية رأس السنة؟.. هذا هو السؤال الذي يردده الجمهور السوداني هذه الأيام، فقد تضاربت عليهم الرؤى والأفكار لازدحام الصالات والنوادي والإستادات بعدد كبير جداً من المطربين أصحاب الحضور الراقي والجماهيرية الكثيفة وأعلان ولاية الخرطوم بأن الاحتفالات ستستمر حتي الساعات الاولي من الصباح ، فاحتار الجمهور في تحديد مكان احتفاله بالعام الجديد، خاصة وأن قائمة الإعلانات للحفلات تضم أسماء كبيرة تقدمها الفنان محمد وردي ومحمد الأمين والبلابل ونجم الأغنية الشبابية طه سليمان، ومحمود عبد العزيز ونادر خضر ونانسي عجاج ومعتز صباحي وعاصم البنا وحسين شندي وفرقة عقد الجلاد وفرقة تيراب للكوميديا والموسيقار حافظ عبد الرحمن وعثمان محيي الدين وجمال فرفور بالاضافة للفرقة الاِيوبية داخل صالات العاصمة، ولكن تلاحظ دخول عدد من الولايات في منافسة الخرطوم باحتفال رأس السنة باستقدام مجموعة من المطربين ونالت ولاية البحر الأحمر القدح المعلى في ذلك وأصبحت قبلة جاذبة للمطربين. وتأرجحت أسعار هذه الحفلات ما بين الأعلى والأدنى سعراً، حيث وصلت أسعار بعض الصالات إلى أرقام فلكية بوصول الكرسي الواحد إلى مبلغ «120» جنيهاً، والتربيزة ب«500» جنيه، بينما تراوحت أسعار بقية الحفلات ما بين «50، 40، 30، 20» جنيهاً، وأقل الأسعار كان «10» جنيهات.. فإلى أين يتدافع الجمهور في حفل رأس السنة.