رحّبت الحكومة بخيار الشعب التونسي في تحديد مستقبله السياسي وأكدت ضرورة أن يكون التعبير الشعبي سانحة وطنية لتحقيق الحرية والرفاهية والأمن والاستقرار لتونس.. وأكدت وزارة الخارجية على لسان خالد موسى المتحدث باسم الوزارة متابعتها للتطورات عن كثب في أعقاب الأحداث الأخيرة التي صاحبت ثورة الشعب مما دعا الرئيس السابق زين العابدين بن علي للجوء للمملكة العربية السعودية عقب حكم دام «23» عاماً ونوّه إلى أن السودان سيحتفظ بعلاقات أخوية متطورة مع الشعب التونسي واحترام الديمقراطية وطمأن الجالية السودانية وأعضاء البعثة بأن جميع أفراد الجالية السودانية وأعضاء البعثة في تونس بخير ونوّه الى أن السفارة هنالك تُراقب تطورات الأوضاع عن كثب، مشيراً للاتصالات المتواصلة مع جميع أفراد الجالية لاتّخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة لتأمينهم وممتلكاتهم، مؤكداً جاهزيتها لتقديم العون والمساعدة متى ما استدعى الأمر.