وجّه الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب انتقادات عنيفة للمعارضة ووصف إدعاءاتها بإسقاط الحكومة بالأوهام، وقال نحن نحتاج للمنازلة ولن ننتظر من يريد أن يصفعنا في خدنا الأيسر وزاد سنضرب بقوة كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار. واتّهم نافع خلال مخاطبته أمس مجلس شورى الحزب بمدني حاضرة ولاية الجزيرة الأحزاب المعارضة بتلقيها دعماً من الدول الغربية لإسقاط المؤتمر الوطني منذ الانتخابات وسخر من فشلها المتكرر في تحقيق ذلك وإدعاءاتها ببطلان الدستور الحالي وعدم شرعيته، وقال نقول للمعارضة «مافي دهنسة والداير يقلع الحكومة يكون عنده ضراع قوي» وزاد (فليجربوا ضراعنا) وشدد نافع على تمسك حزبه بالحريات التي قال إنها لا تعني الفوضى وتعهّد بتوطين السلام في دارفور وإعادة النازحين لقراهم مشدداً على نيتهم حسم التفلتات الأمنية والحركات المُسلحة بالقوة الضاربة ودعا حاملي السلاح بالتوجه لمائدة التفاوض، مشيداً بالجهود التي بذلتها الوساطة لتحقيق السلام وطمأن على أن النهضة الاقتصادية قادمة لافتاً إلى أن الزراعة أضحت واحدة من أدوات الاستعمار، داعياً في الوقت ذاته الحركة الشعبية للعمل مع الوطني لبناء علاقات سوية بين الشمال والجنوب ومضاعفة الجهود لمعالجة القضايا المشتركة لإغلاق الباب في وجه دعاة الفتنة واللوبي الصهيوني مؤكداً أن حزبه تلقى إشارات إيجابية من الحركة. وفي الاتجاه أكد والي الجزيرة البروفيسور الزبير بشير طه أن المرحلة المقبلة سوف تشهد انطلاقة الإنقاذ الثانية وقال إن ولايته رفعت التمام للرئيس البشير وجزم طه بأن النسخة الثانية من الثورة ستمضي على خطى الإنقاذ الأولى وبشر الوالي مواطني الولاية باقتراب العمل في تركيب خط بترول حقل أبوجن بمحلية الحصاحيصا.