من نجوم انتخابات أبريل الماضية وإستفتاء تقرير مصير جنوب السودان، الإعلامي محمد سيد محمد حسين، مراسل التلفزيون القومي من المفوضيتن، فقد إشتهر برسائلة وتغطيته اليومية، لأهم إستحقاقين من إستحقاقات إتفاقية السلام الشامل، حتي أطلق عليه العاملون بوحدات المونتاج ومعارفه من مشاهدي التلفزيون (خلف الله) تيمننا بالدراما التثقيفية الشهيرة التي بثتها المفوضية القومية للإنتخابات في القنوات والإذاعات في مارس من العام الماضي_ خلف الله عذبتنا_ فصارت علي كل لسان. ومحمد سيد المولود بحي ود عجيب جنوبالخرطوم في منطقة الشجرة، يحفظ الآن، علي ظهر قلب، كل تفاصيل ومجريات وأحداث الإنتخابات والاستفتاء، بل أصبح مرجعا في إدارة الاخبار لأي معلومة متعلقة بالحدثين. بدأ محمد سيد مسيرته الإعلامية من إذاعة وتلفزيون ولاية الخرطوم بقراءة التقارير الإخبارية، وكان سعيداً بذلك، ولكن الإذاعي القدير علم الدين حامد، صاحب البرنامج الشهير (صالة العرض) دفع محمد سيد الى الكتابة والإعداد بعد أن علم بتخرجه من جامعتين عريقتين حيث درس العلوم السياسية بأم درمان الإسلامية والإعلام بجامعة الخرطوم. فكانت تلك إنطلاقة جديدة في رحلته مع الاثير. اول برامجه على بإذاعة الخرطوم برنامج الموسوعة السياسية والإقتصادية ثم برنامج قرأءة في قضية وبرنامج قضايا .. إلتحق محمد سيد بالتلفزيون القومي في العام 2005م ونال دورة تدريبية داخلية بمركز اثير للتدريب الإذاعي والتلفزيوني وخارجية بقناة الجزيرة الإخبارية.. أول تغطية داخلية بعد عودته من قناة الجزيرة كانت الدورة المدرسية بالفاشر. ومنها الى مفوضية الإنتخابات بالخرطوم ثم مفوضية استفتاء تقرير مصير الجنوب. يصف محمد سيد فترة تغطيته للإنتخابات والإستفتاء من داخل المفوضيتين، بأجمل فترات عمله الإعلامي، حيث إلتقى بكوكبة من الزملاء نما بينهم تنافس شديد ومحبة كبيره. يذكر منهم الإذاعي الحائز على جائزة أفضل مذيع في العام 2010م مزمل سليمان حمد، ويحي كشة من صحيفة الرأي العام وثناء عابدين آخر لحظة وعمر سعدان من سونا. ويقول محمد سيد من الشباب ديل تعلمت السبق الصحفي والتصريح الخاص.