رفضت الحكومة الشروط الأمريكية التي ظلت تلوح بها إدارة الرئيس أوباما مطالبة السودان تطبيقها لرفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب وتطبيع العلاقات بين الخرطوموواشنطن وقطع الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية خالد موسى بأن الحكومة لن تقدم أية تنازلات مشيراً لاعتزام الحكومة القيام بمسؤولياتها السياسية والوطنية لحل مشكلة دارفور وإنفاذ اتفاقية السلام الشامل دون الخضوع لأيما شروط أو الاستجابة لضغوط خارجية وطالب الإدارة الأمريكية بتحويل وعودها السياسية إلى برامج عمل وسياسات عملية واعتبر موسى ما قالته لينا ليتنين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكنغرس الأمريكي عن أن إدارة أوباما متساهلة تجاه الأحداث بالسودان والرئيس عمر البشير بجانب وضعها لشروط طويلة المدى لرفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب اعتبر حديثها شأناً يخصها وأن الحكومة لن تسمح لأي جهة بالتدخل في شؤونها الداخلية. وفي سياق آخر وجه موسى انتقادات لواشنطن على خلفية مطالبة مندوبتها بمجلس الامن باطلاق سراح الخرطوم للمعتقلين السياسيين وطالبها بإحترام حقوق الانسان وإغلاق سجن غوانتنامو التزاماً بالعهد الزي قطعه الرئيس اوباما ابان حملته الانتخابية ودعى موسى واشنطن للاعتزار للضحايا الذين تم تعزيبهم في العراق وافغانستان.