وصفت الحكومة ما بدر من ياسر عرمان الأمين العام لقطاع الشمال بالحركة الشعبية ووفدها الذي يزور الولاياتالمتحدةالأمريكية ومطالبته الإدارة الأمريكية بإلغاء رفع العقوبات ورفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب بأنه ردة عن الأجندة الوطنية ويخالف الميثاق السياسي الذي تواثق عليه أبناء السودان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية خالد موسى إن ذلك يخالف الأجندة الوطنية ونبه خالد إلى أن العقوبات لا تستهدف الحكومة بل ضد الشعب السوداني وقال إنه المتضرر الأول. وأشار موسى للصحفيين إلى أن واشنطن سبق أن أعلنت التزامها من أعلى المستويات التنفيذية بحذف اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب مشيراً لشروعها فعلياً في مراجعة اسمه وفقاً للقوانين والإجراءات الأمريكية التي تستغرق ستة أشهر مؤكداً وجود مساعي أمريكية لربط السودان بقضية جيش الرب بقيادة جيمس كوني. معرباً عن أمله أن تفي واشنطن بوعودها سيما أن السودان واثق من مواقفه في محور مكافحة الإرهاب. وفي وقت وصل وفد الحركة « قطاع الشمال» بقيادة مالك عقار رئيس القطاع وياسر عرمان الأمين العام للحركة وسيتوجه اليوم للقاء سوزان رايس مندوبة الولاياتالمتحدةالأمريكية بمجلس الأمن .