أعلن الدكتور عبدالباقى الجيلاني وزير المعادن عزم وزارته على توفير عدد (74) طناً من الذهب للمساهمة في موازنة الدولة للعام 2011 بما قيمته ثلاثة مليار دولار، كما أعلن الوزير في ختام زيارته لولاية القضارف بمنطقة البطانة حيث وقف على مواقع التعدين في الفويل وود بشارة والخيارى برفقة والي القضارف، أعلن عن إدخال عدد من الشركات العالمية منتصف فبراير القادم للتنقيب عن الذهب بالصورة العلمية وبأحدث التقانات العلمية عبر الأقمار الاصطناعية، وأكد الوزير أن البطانة تذخر بإمكانات كبيرة من الذهب والمعادن الإستراتيجية الأخرى. وجدد الوزير مساهمة قطاع الذهب فى سد الثغرة التى قد تحدث بسبب الانفصال فى البترول، وأكد فتح مكتب جيولوجي خاص يتبع للوزارة لإعداد الخارطة الجيولوجية للمعادن بالولاية، ليسهل تقديمها للاستثمار تشمل المواقع والمعادن بكافة تفاصيلها. وأشار الوزير لوقوع البطانة فى الدرع النوبي القديم المعروف والذاخر بالذهب، ودعا الوزير للمحافظة على صحة البيئة واتباع الخطوات العلمية فى التنقيب لتفادى الإصابة بالأمراض، بجانب المساهمة فى بسط الأمن وعدم إحداث التفلتات الأمنية وتداول الذهب خارج القنوات الرسمية، ونقل لهم توجيه رئيس الجمهورية بالسماح للقطاع الأهلى بمواصلة عمليات التنقيب .. فيما أشار والي القضارف كرم الله عباس الشيخ لاهتمام حكومة الولاية بأمر التعدين، مشيراً لتميز الولاية بالعديد من المعادن النفيسة وخاصة الذهب في العديد من المواقع، وقال إن منجم ودبشارة بالبطانة يعد من أكبر وأغنى المناجم فى السودان. وأكد الوالي عدم السماح للمرأة والأطفال بممارسة عمليات التنقيب الأهلي بالمناجم لخطورة عمليات التنقيب لتلك الشرائح، وأكد العمل على توفير خدمات الصحة والأمن ودعا المواطنين لأخذ الحيطة والحذر فى عمليات التنقيب للمحافظة على أرواحهم.