وقفت «آخرلحظة» أمس على ظاهرة بمدينة الفتح (1) مربع 9 بأم درمان بعد الأنباء التي راجت مؤخراً عن وجود بئر بمسجد الشيخ أيوب عبدالرحمن عثمان عمقه (5) أمتار ونصف وما رشح حولها من شائعات بشفاء عدد من المرضى. حيث شهدت المنطقة تدافعاً كبيراً للمواطنين الذين جاءوا من كل فج وصوب داخل ولاية الخرطوم وبقية الولايات بحثاً عن العلاج. التقت (آخرلحظة) في هذا الخصوص مع عدد من الذين زعموا أنهم تماثلوا للشفاء بعد استخدامهم لهذه المياه وحاولت الصحيفة الاتّصال بعدد من المختصين في هذا الجانب إلا أنهم امتنعوا. ü تقول الحاجة حليمة محمد علي إنها تماثلت للشفاء تماماً من مرض الحساسية بعد الاستحمام بهذه المياه وقالت الحاجة فاطمة إبراهيم إنها كانت تعاني من ارتفاع السكري وبعد تناولها لهذه المياه انخفض بصورة كبيرة حيث قامت بتوزيع كرامة الشفاء للمتواجدين وحكت والدة الطفل ياسر محمد عمر البالغ من العمر (6) سنوات والذي كان يعاني من انكماش وتيبس في الأيدي والأرجل أنه بعد أسبوع من استعمالها قد تحسنت حالته كثيراً وقد روى عدد منهم ل(آخرلحظة) الكثير من الحالات التي شفيت من عمى وغيرها وشهدت المنطقة انتعاشاً كبيراً لتجارة قارورات الكريستال (الفارغة) التي تتراوح أسعارها ما بين (500 - 200) قرش بجانب المأكولات والمشروبات ولم تخلو المنطقة من التواجد الشرطي وبعض الجهات الطبية التي جاءت لمعرفة حقيقة الأمر والبحث عن الأمر والاستشفاء وقال إمام المسجد الشيخ أيوب عبدالرحمن عثمان والمشرف على مجمع الشيخ محمد الحبيب آدم عبدالله التجاني نسبة للطريقة التجانية ل(آخرلحظة) إن حفر البئر كان بهدف إنشاء دورة مياه للمصلين وطلبة العلم بالمسجد ونبع الماء عند الوصول ل5 أمتار ونصف وتم إيقاف عملية الحفر عند الوصول ل6 أمتار حيث تمت استشارة الشيخ صاحب المجمع الذي طلب إيقافها وحفر بئر أخرى بغرض الاستفادة منها في غرس الأشجار وإن أول تجربة للمياه بغرض الاستشفاء كانت من قبل أحد العمال كان يعاني آلام في الركبتين وبعد غسل أرجله بنية الشفاء منّ الله عليه به. وقال شيخ أيوب إن أحد المصلين يدعى شيخ محمد كان يعاني من ضعف النظر وقد شفي تماماً وآخر منّ الله عليه بالشفاء من مرض السكري حيث أقسم بأنه كان يتردد لدورة المياه ليلاً 17 مرة وبعدها أصبح معافى ويتردد عليها مرتين فقط موضحاً أن صاحب المجمع الشيخ محمد الحبيب قد تنبأ قبل (3) سنوات بأن هذا المجمع سيشهد العجب نافياً القيام برقية شرعية أو محاية أو بخرات في هذه البئر قائلاً إنّ الشفاء من رب العالمين والماء سبب.