أسدل البرلمان الستار عن دورة انعقاده الثانية أمس، فيما يستأنف جلساته في أبريل المقبل، في وقت تمسك فيه أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني بقرار إسقاط عضوية النواب الجنوبيين قبل بداية الدورة القادمة وقطع أن الدورة الجديدة لن تكون بنفس عضويتها الحالية.وكشف الطاهر أثناء تلاوته لقرار فض الدورة عن مخالفة ربع عضوية البرلمان للوائح المجلس فيما يختص بالغياب عن الجلسات، وقال إن نسبة الغياب «بدون إذن» بلغت 5.23% وهي تعادل ربع العضويه.وأشار إلى أن متوسط الحضور في اكتوبر «326» بغياب «124» وفي نوفمبر «304» وديسمبر «307» وفي يناير «347» فيما بلغت نسبة الغياب في الشهر الحالي «19» وكان الحضور الفعلي للدورة 71% ونسبة الغياب بإذن 5.5%. ولفت الطاهر نظر الدستوريين والوزراء الأعضاء والنواب إلى غيابهم المتكرر عن الجلسات، وذكر أن «36» عضواً فقط حضروا كافة الجلسات منوهاً إلى أن الدورة بدأت بعضوية «444» من جملة «450» بينهم «6» أعضاء أحدهم لم يؤدي القسم والدوائر الخمسة الأخرى شاغرة حيث شهدت الدورة «35» جلسة منها «26» جلسة مجلس وطني وواحدة كهيئة لجنة و «8» جلسات للهيئة التشريعية القومية.