جدد رئيس المجلس الوطني، أحمد ابراهيم الطاهر، عند رفع الدورة البرلمانية أمس، تأكيداته بأن الدورة الجديدة في أبريل ستلتئم دون عضوية الجنوبيين، بينما تعقد الهيئة البرلمانية للحركة الشعبية اجتماعا حاسما اليوم لاتخاذ موقف محدد من وجودها في المجلس الوطني. وقال الطاهر عقب اعلانه فض الدورة البرلمانية امس «ان الدورة الجديدة في أول ابريل المقبل ستلتئم بعضوية غير الموجودة الآن». وأثار حديث الطاهر استياء نواب الحركة الشعبية الذين بدأ بعضهم لا سيما قيادات اللجان الدائمة في جمع ملفاته ومتعلقاته الخاصة، واخلاء مواقعه كرد فعل لما أسماه بعض من تحدث ل»الصحافة» باستفزازات الطاهر. وأكدت ذات المصادر ان كتلة الحركة ستجتمع لاتخاذ موقف محدد لا سيما بعد اجرائها اتصالات مع القادة السياسيين والاتفاق على الموقف الذي سيعلن اليوم. في سياق متصل، أعلن الطاهر لدى تلاوة قرار فض الدورة البرلمانية ان ربع اعضاء البرلمان يتغيبون عن الجلسات دون إذن قيادة المجلس،وعبر عن استيائه وطالب النواب بالالتزام بنظم المجلس فيما يتعلق بأذونات الغياب، وقال ان نسبة الغياب عن المجلس دون إذن بلغت 23.5% وبإذن 5.5% ،فيما كانت نسبة الحضور 71% وأشار إلى ان الدورة بدأت بعضوية 444 نائبا، وذكر أن هناك خمس دوائر شاغرة بالبرلمان ونائب واحد لم يؤد القسم حتى الآن. ودعا الطاهر التنفيذيين من عضوية البرلمان لحضور الحد الأدنى من الجلسات، وهدد في حال عدم الالتزام بكشف أسماءهم على الملأ. وأكد الطاهر التزام البرلمان بالسياسات التقشفية المعلنة، وأشار إلى ان البرلمان قلل نسبة السفر للخارج لأكثر من 25% واقتصرت السفريات على الفعاليات المهمة فقط.