٭ نال الابن الأمين البرير ومجموعته ثقة الجمعية العمومية لنادي الهلال توجتهم لادارة النادي الكبير للفترة القادمة العامرة بالتحديات. ٭ واذا كان البعض قد توقف طويلاً عند فوز الأمين بالرئاسة وهو توقف قلق على أساس صغر سنه و انه اصغر من صعد لادارة النادي القمة في تاريخه الطويل الامر الذي يستدعي مني العودة لبدايات الأمين في المشهد الهلالي الاداري فقد كنت قريباً منه وقريباً من صناع الاحداث في ذلك الوقت في فترة التسعينيات عندما كان الأمين عضواً فاعلاً في لجان النادي الفرعية وموضع ثقة من كبار رجالاته وعلى رأسهم الراحل الطيب عبد الله والحكيم طه علي البشير وعبد المجيد منصور واوكل اليه الراحل الطيب عبد الله العديد من المهام ونجح فيها بجدارة واستحقاق وعندما دخل مجلس الهلال لأول مرة كان ضمن المجموعة التي اطلق عليه الاهلة مجلس الفقراء وتولى في بداية الأمر اعباء مدير النادي وبدأ في التغيير الكبير وظهر النادي بالفعل بوجه جديد ولكن سرعان ما انتقل البرير لموقع جديد فبعد استقالة كابتن احمد آدم من رئاسة القطاع الرياضي كانت مهمته بالكامل ادارة الكرة في النادي الكبيربعد تهرب الجميع من تولي اعباء هذا المنصب الذي يجعل عضو المجلس دائماً في «وش المدفع» واخذت الأمور منحى خطيراً وفرار الاعضاء من نار الكرة ودلع اللاعبين ولكن البرير دق صدره وانقذ المجلس من الموقف الحرج وتولى الحقيبة النارية وحقق في هذا الموقع الكثير من النجاحات لقربه من اللاعبين وحله لمشاكلهم بطريقته ومن جيبه الخاص فكان قبل دخوله المجلس قد تبنى افكاراً ايجابية رائعة عندما كان يحفز افضل نجوم الفريق في المباريات الهامة وكان الشاب الغيور على هلاله ومكانته ولاعبيه ولذلك لم يجد أي مشقة في التعامل معهم عندما تولى اعباء ادارة الكرة كان القطاع الرياضي هو الحاكم الحقيقي للهلال فقد نجح في ادارة الفريق بدرجة لم يكن ممكناً معها أن تجدمجلس الادارة مواجهاً بأي اعباء ولم يصادف أي مشكلات كروية وهذا الاستقرار قاد الفريق الى تحقيق ما يسمى في ذلك الوقت بالتوالي في اشارة الى تحقيق الهلال الفوز على المريخ خمس مرات وكانت ثنائية فوزي في التدريب والبرير في الكرة هي كلمة السر في كثير مما تحقق وكانت جماهير الهلال طوال تلك السنوات تعرفه وتقدر ادواره جيداً وهتفت باسمه وبلقبه الكيماوي الذي منحه له الزميل عاطف الجمصي واظنه حمل اللقب من افواه الجماهير التي كم احبت البرير كثيراً وكانت ترى فيه مستقبل الادارة في الهلال. ٭ البرير كما عرفته يتمتع بثقة كبيرة في نفسه ويملك طموحات كبيرة ويتمتع بعلاقة كبيرة مع قدامى اللاعبين وهو الذي اعلن في تأبين الراحل المقيم ديم الصغير اعلن تكفله بالمنحة المجانية لابن الراحل خالد محي الدين بالدراسة في جامعة التقانة وفعلها وانهى خالد دراسته في التقانة برسوم من البرير والبرير كما عرفته عن قرب غيور جداً على الأزرق ويتمتع بقدرة هائلة على العمل دون كلل أو ملل ويملك الكثير من الافكار الاستثمارية التي ستحدث الكثير من التحولات في الاستثمار خاصة وهو الذي يعرف الكثير عن ملفاته وبوتيكات ومتاجر النادي الكبير. ٭ ولعل أروع ما بدأ به مد يده للجميع في الهلال فلم ينفرد بالادارة ولكنه فتح الباب على مصراعيه لكل الاهلة لكي يساهموا مع المجلس في مواجهة تحديات المستقبل داعياً لنبذ الخلافات التي اكتوى الهلال كثيراً بنيرانها وبهذا النداء حدد البرير مناطق الالتقاء مديراً ظهره لمناطق الخلاف وما اجمل أن تأتي هذه الدعوة والرجل ومجموعته على أرض قوية الا أن رغبته الى لملمة الشمل جعلته يسارع بالنداء من اجل الهلال لانه لم يعد يتحمل أي صراعات أو انقسامات.