جاء حديث رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بلاتر عن الحارس عصام الحضري بما لا تشتهي أنفس جماهير المريخ وأعضاء مجلس إدارته، عندما قال بلاتر إن مصير مشاركة السد العالي، كما يكني اللاعب المصري، مع المريخ مرهون بدفعه للغرامة المالية المفروضة عليه من قبل الفيفا بالتضامن مع نادي سيون السويسري الذي لعب له الحضري دون رضاء النادي الأهلي، الشيء الذي عرضه للغرامة المالية والبالغة 796 ألف دولار تدفع لصالح النادي الأهلي، غير أن اللاعب والنادي السويسري لم يدفعا الغرامة حتى اللحظة، وظل عصام الحضري ي ؤكد أنه غير ملزم بها وإنما سيون هو من سيتحملها، في الوقت الذي يغلق النادي السويسري أذنيه تماماً عن ما يدور حول هذه الغرامة، بينما ينتظر الحارس الدولي الفرج منه ليقدم خدماته للمريخ الصامت أهله ويظنون أن الحضري سيحمي الخشبات الثلاث في أول مباراة رسمية للفريق في الموسم الجديد، إلى أن نزل عليهم حديث بلاتر كالصاعقة، وإن كان الخبر يحرك الجبال نسبة للقيمة الكبيرة التي يتمتع بها الحضري مادياً وفنياً وأن غيابه يعد قاصمة ظهر للمريخ، غير أنه لم يحرك ساكن مجلس المريخ الذي التزم الصمت حيال القضية تماماً ولم يدل بأي تصريحات في هذا الشأن.. وربما يعمل الوالي في الخفاء لحل الأزمة وإخراج فريق الكرة بناديه من الورطة التي أوقعه فيها عصام الحضري، وإن كلف الأمر رئيس نادي المريخ أموالاً طائلة يدفها من جيبه الخاص ضريبة خطأ اقترفه غيره، حال لم يتمكن اللاعب من دفع نصيبه من الغرامة ولديه الرغبة في ذات الوقت لتقديم خدماته الفنية للمريخ.