تصاعد وتيرة الخلافات بين الشريكين بشأن مشاركة نواب الحركة الشعبية بالبرلمان في دورته القادمة، ففيما أصر رئيس المجلس الوطني مولانا أحمد إبراهيم الطاهر علي إسقاط عضوية النواب الجنوبيين في الدورة البرلمانية القادمة، هدد نائب رئيس المجلس أتيم قرنق بالتوجه لبرلمان الجنوب.وكشف الطاهر عن ترتيبات للمؤتمر الوطني للدفع بحزمة إجراءات جديدة بهدف مراجعة النظام الأساسي للحزب واستيعاب مستجدات الساحة السياسية الداخلية والخارجية تمهيداً لوضع تصور أول يواكب المرحلة المقبلة.من جانبه قال أتيم قرنق نائب رئيس المجلس الوطني القيادي بالحركة الشعبية سنشارك في الدورة البرلمانية القادمة مؤكداً عدم خروجهم عن قاعات البرلمان إلا بواسطة الشرطة، مشيراً إلى أن منعهم سيجعلهم يلجأون لمحاكم دولية للبت في أمر الاتفاقات بين الشمال والجنوب، منوهاً إلى أن الخطوة تعني اعترافاً بدولة جنوب السودان قبل انقضاء الفترة الانتقالية، وأضاف أن بقائهم بالبرلمان يحتمه وجود الجنوبيين بالشمال والذين قال إنهم يحتاجون لحماية خلال الفترة المتبقية من الفترة الانتقالية، معتبراً حديث رئيس البرلمان نوعاً من الاذلال والتشفي لكونهم صوتوا للانفصال.