يدرس زعماء المعارضة في اجتماعهم المُزمع عقده السبت المُقبل بدار حزب الأمة القومي اعتماد خطة وإستراتيجية بديلة تهدف للإطاحة بالنّظام رفضوا الكشف عن ملامحها لكنّهم قطعوا بتمسكهم بدعوتهم لقيام حكومة انتقالية لإدارة شؤون البلاد بجانب إطلاق سراح المعتقلين السياسيين للأحزاب وعلى رأسهم زعيم المؤتمر الشعبي د. حسن عبدالله الترابي.وأعلنت المعارضة استعدادها لتقديم كافة التضحيات لتحقيق مطالبها التي وصفتها بالشرعية والعادلة. وكشف الأستاذ محمد ضياء الدين القيادي بالتحالف والناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي في تصريح ل(آخرلحظة) أمس عن عزم التحالف على تنظيم تجمع ومخاطبة في ميدان أبو جنزير بالخرطوم يوم الأربعاء القادم دعماً لثورتي مصر وتونس، مشيراً إلى أنهم قدموا الدعوة للجاليات المصرية والتونسية المتواجدة بالخرطوم بجانب إخطارهم للجهات المسؤولة بتنظيم ذلك الحدث فضلاً عن مشاركة التحالف في ندوة ستعقد يوم الاثنين في دار الحركة الشعبية لتنسيق مواقف القوى السياسية في جنوب كردفان وطالب ضياء الدين الحكومة بضرورة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين كبادرة حسن نية. لتجسير هوة الخلاف مع المعارضة، مؤكداً أن الخطوة من شأنها أن تحدث اختراقاً في القضايا الخلافية بين الطرفين بجانب تهيئة الأجواء للحوار حول القضايا الوطنية للتوصل لصيغة وفاقية من شأنها أن تخرج البلاد من الأزمة.