دفعت مجموعات من أبناء النوير بالخارج بمذكرة للأعضاء الدائمين بمجلس الأمن تتعلق بضرورة إجراء المحكمة الجنائية الدولية لتحقيق يختص بالجرائم التي ارتكبت ضد قبيلة النوير بجنوب السودان من قبل الجيش الشعبي. واستعرضت المذكرة حسب مصادر مطلعة تحدثت من نيويورك ملابسات بعض الأحداث منذ العام 2006م مطالبة بتحويل أسماء بعض قادة الجيش الشعبي إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية لتسببهم في جرائم قتل بمناطق فنجاك واكوبو وعدد آخر من الجرائم. وكشفت المصادرعن دفع رابطة أبناء الشلك بكندا بمذكرة إلى الفريق سلفاكير ميارديت تطالبه بالتحرك لوقف الانتهاكات التي يرتكبها الجيش الشعبي ضد أبناء الشلك. وتشير المتابعات إلى أن الدكتور لام أكول رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي كان قد طالب بتحقيق محايد في الأحداث التي شهدتها مناطق فنجاك وبانتيو وملكال محملاً الجيش الشعبي المسؤولية الكاملة عن الأحداث بتلك المناطق. وكانت قيادات بالحركة الشعبية أشارت في وقت سابق إلى أن حكومة الجنوب ستبحث سبل الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية عقب إعلان دولة الجنوب في التاسع من يوليو المقبل وقال وزير التعاون الإقليمي بحكومة الجنوب:(ليس لدينا مشكلة مع الجنائية لأنها معنية بحقوق الإنسان).