منع جناحا د. جلال يوسف الدقير الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي «المسجل» ونائبه الشريف صديق الهندي الجسم الاتحادي من التحليق في سماء الوحدة بعد فشلهما الذريع في الوصول إلى اتفاق.وأكد عضو المكتب السياسي بالحزب المحامي خضر فضل الله علي الشيخ أن الحوار بين الدقير والهندي وصل إلى طريق مسدود وقال إنه أصبح لا يجدي نفعاً داعياً الدقير والهندي للتميز وفرز الكيمان مشيراً الى أن إضافة حزب جديد للحركة الاتحادية لن يقلل من شأنها بل سيدفع في سبيل فرص التلاقي مما يقود لوحدة اتحادية حقيقية.. وقال خضر ل «آخر لحظة» إنه طفح الكيل وأن الصمت جريمة في حق الحزب لا سيما في ظل ما يجري بين الدقير والهندي. موضحاً أن الصراع قد احتدم بينهما مما أقعد الحزب عن ممارسة دوره الوطني وأبان أن الصراع أظهر صورة ثانية للحزب «معارضة» ترى أن نتائج الانتخابات الأخيرة قد وضعت حداً فاصلاً بين مبادرة الراحل المقيم الشريف زين العابدين الهندي والخط العام للحزب الأمر الذي قال انه انعكس سلباً على قواعد الحزب ومواقفه الوطنية، وانتقد خضر مواقف بعض كبار القيادات داخل الحزب تجاه القضية ووصفها بالسلبية وقال منهم من هو ممسك بالعصا من النصف يميل حيث تميل مصالحه وأن البعض الآخر ليس لديهم قدرة علي الإصلاح وتكبلهم مواقفهم الخاصة بهم.وأشار خضر إلى أنه في السابق قاد مبادرة لرأب الصدع بين الطرفين وأضاف أن المبادرة بأسف عميق لم تكلل بالنجاح.