اسم صحيفة تعني باللغة العبرية (آخر الأخبار)هي إسرائيلية يومية تصدر بالعبرية. مقرها وأول صدور لها في تل أبيب نهاية الثلاثينيات.في السبعينييات أصبحت أوسع الصحف الإسرائيلية انتشارا.وسابقا أطلقت نسخة إلكترونية عربية منها بعدها توقفت بشأن قلة الإعلانات التجارية في تلك النسخة. يديعوت أحرنوت ذكرت على صفحاتها يوم الأربعاء الماضي ...اليوم التالي لضرب سيارة بوتسودان الشهيرة،ونقلا عن التايم أن مسؤولاً عسكرياً اسرائيلياً قد صرح بأنهم وجهوا مساء أمس (الثلاثاء الماضي)ضربة جوية أستهدفت سيارة في شرق السودان..وهي تحمل شخصين ملاحقين في أفريقيا...!! انها ليست المرة الأولى التي نشارك فيها، ونقلت عن المسؤول قوله، في اشارة الى الغارة الجوية عام 2009 التي دمرت قافلة أسلحة قرب الحدود مع مصر. وأمس(الجمعة) ذكرت نفس الصحيفة أن بنيامين نتنياهو وفي مؤتمر صحفي عقد ب «برلين» أول أمس(الخميس) لم ينف أو يؤكد تورط الدولة العبرية في الاتهامات التي وجهت لها بشأن القصف الجوي على سيارة بشرق السودان يعتقد أنها تحمل شخصين ملاحقين من إسرائيل وينتميان لحركة حماس..وحسبما ذكرت الصحيفة كان الخبر:(في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في برلين، فإن رئيس الوزراء لا ينكر أن إسرائيل متورطة في الهجوم، لكنه لاحظ أن هناك من يرون التواطؤ الإسرائيلي في أي شيء يحدث في أي مكان في العالم، على الرغم من أن هذا لايجري دائما).. وفي تقرير نشر الجمعة بصحيفة آخرلحظة صفحة التقارير(آخرلحظة1) قال التقرير بأن مصادر أشارت إلى أن إسرائيل نفذت الغارة بعد حصولها على معلومات (قيمة) من المهندس الفلسطيني الذي اعتقل أخيرا في أوكرانيا ضرار أبو سيسي. واتهمت إسرائيل أبو سيسي بالإشراف على تطوير المنظومة الصاروخية ل(حماس). ولفتت المصادر إلى أنه (إلى جانب المعلومات التي وفرها أبو سيسي، جندت إسرائيل العشرات من السودانيين الجنوبيين الذين يعيشون في إسرائيل للحصول على معلومات وافية عن مسارات التهريب والعصابات والقوى الفاعلة في السودان). وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل (تمتلك شبكة من المهربين والمساعدين لها في جنوب السودان، كما أن هناك ضباطا إسرائيليين في جنوب السودان لتدريب عصابات يستغلونها لضرب مسارات تهريب الأسلحة ل(حماس). وقالت المصادر إن قصف السيارة تم بواسطة طائرة بدون طيار من نوع (شوفال) التي باستطاعتها الوصول إلى مسافة تقارب أربعة آلاف كيلومتر دون التزود بالوقود، كما تبلغ حمولتها نحو طن. وفي طرف تان من التقرير أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق ان الشهيدين اللذين سقطا في غارة اسرائيلية على بورتسودان ليسا فلسطينيين ولا علاقة لهما بحركة حماس،في حين ذكرت صحيفة (الجريدة) الكويتية في عددها الصادر امس (الخميس)عن مصادر- لم تسمها أو تذكرها الجريدة - أن السيارة التي استُهدفت بغارة جوية قرب مدينة بورسودان كان يستقلها أحد كبار مهربي الأسلحة في العالم، وهو المسؤول عن تهريب الأسلحة من إيران إلى حركة حماس في قطاع غزة عن طريق السودان ومصر.. طائرة بدون طيار وتقصف وتنجح وتعود أدراجها هي وقائدها «مطمئنين»دون قلق أو خوف...ودفاعتنا لها الله فهو حاميها..!! هذا ماوضح جليا بعد الحادثة وهي الثانية في منطقة الشرق الحيوي الإستراتيجي لنقل الأسلحة من وإلى غزة حسب التقارير الإستخبارية الأمريكية واليهودية...وحسنا فعلت الحكومة بالتوجيه بسرعة إتخاذ اجراءات التأمين الدفاعي الجوي والداخلي وكانت التوجيهات تخص وزارتي الدفاع والداخلية...!؟ في آخرلحظة ينشر اليوم تحقيق بصفحة (14) وهو يخصص الحديث عن الهجرة السرية ل إسرائيل عبر السودان وفيه إفادات مهمة لمدير إدارة مراقبة الأجانب التابعة لإدارة الهجرة والجوازات العقيد نصرالدين عبدالوهاب؛يتحدث فيها عن تجارة البشر،وإن إدارتهم تجمع معلومات عن حول الذين يعملون بهذه السمسرة للهجرة السرية.. ولا أدري لماذا جال برأسي التقرير الذي نشرته صحيفتنا أيضا عن مدن في شرق السودان يتم التعامل فيها عن طريق سماسرة يقومون بتهريب السودانيين ل إسرائيل وكان قد قام بكتابة التقرير الزميل عمار محجوب بعد زيارته لتلك المدينة..ومايحدث الأن وماذكرته التقارير الصحفية بأن إسرائيل جندت العشرات من السودانيين الجنوبيين الذين يعيشون في إسرائيل للحصول على معلومات وافية عن مسارات التهريب. الباب الجنوبي أعلن صراحة أنه لايعترض - ليس لديه الفكرة حتى -في أقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان اليهودي..؟!! خارجيتنا السودانية ...؟ مع جل وكل احترامي لكن شكواكم ليست للنشر أو التفكير في النظر فيها؛فمجلس الأمن ليس لديه الصلاحية -الأن أو لاحقا أو مسبقا..!! اختاروا ماشئتم من هذه الظروف الزمانية - للنظر في شكاوى ضد الإبنة المدللة ل(ماما أمريكا)؛ووسط الأحداث والمتلاحقات من إحتجاجات ومطالب بالتغيير ومايوازيها من تدخلات صريحة أمريكية إن كانت تصريحات أو أفعال عسكرية كما يحدث في ليبيا الأن،فالناس مشغولون -وأنتم تعرفون - عن السودان ومايحدث فيه رغم تسيده للساحة السياسية العالمية حتى الوقت القريب... مابالكم في شكوي منه...؟ راقبوا ماسيمتد من طرق وسبل مع دولة الجنوب الوليدة وستحسمون التغلل الذي تحاول أن تستشري به إسرائيل في السودان...واحذروا الطيبة (الزايدة) فإنها تعمي أحيانا ...