شرعت نيابة التحقيقات الجنائية بالخرطوم بحري فحص الطلب الذي تقدم به الأستاذ معاوية خضر الأمين بإعادة نبش جثمان شاب سوداني ويحمل الجنسية الكندية، بعد أن شككت أسرته في ملابسات وفاته حيث عثرت على جثته بعد ثلاثة أيام من اختفائه غريقاً بالنيل قبالة قاعة الصداقة بالخرطوم.. وطالب معاوية بإعادة تشريح الجثة وعرضها لمزيد من التحاليل وأخذ عينات من البصمة الوراثية ومضاهاتها مع أفراد أسرته والتي شككت في الجثمان بعد تغير ملامحه. وتأتي أصل القضية في أن المتوفى وهو شاب يسكن أمدرمان الثورة ويحمل الجنسية الكندية كان قد خرج من منزل ذويه حسب إفادات الأسرة قاصداً إحدى المراكز الصحية إلا أنه لم يعد بعد ذلك، ودونت أسرته بلاغاً بنيابة الخرطوم شمال، وبعد ثلاثة أيام تم العثور عليه غريقاً فتم فتح بلاغ تحت المادة 51 إجراءات أسباب الوفاة في ظروف غامضة، وأثبت التشريح أن سبب الوفاة الغرق وسُلِّمت الجثة لذويها.. وبعد مواراتها الثرى شككت في وفاته مما دعا الأسرة إلى التقديم بطلب لنبش الجثمان لمعرفة أسباب الوفاه، وقررت النيابة دراسة الطلب لاتخاذ الإجراءات المناسبة وإصدار أمر بذلك.