أعلنت جماعة أنصار السنة المحمدية الدكتور إسماعيل عثمان محمد رئيساً عاماً لها خلفاً للشيخ ميرغني عمر الذي توفي في يونيو المنصرم، وقالت ان اختيار الدكتور إسماعيل جاء لخبرته الطويلة في المناصب المختلفة ونجاحه وتمثيله للجماعة في فترة تكليفه بجانب إجماع قواعد وقيادات الجماعة لترسيخ رسالتها. وأكد عبد الله أحمد التهامي، الأمين العام للجماعة في مؤتمر صحفي بالمركز العام أمس أن مشاركتهم في العمل السياسي بدأت منذ مؤتمر الخريجين وقال هذا ليس بالجديد علينا وذلك خدمة القضايا الوطنية في الجانب الرسالي الدعوي، مشيراً إلى أن مبدأ الشورى واحد من قيم وعمل مؤسسات الجماعة المختلفة ووصف التهامي علاقتهم مع الأحزاب السياسية بالحسنة وعا إلى خوض انتخابات آمنة ومسؤولة وحرة لاختيار القوي الأمين وأردف قوله (حتى يعرف كل زول وزنه). وكشف الأمين العام عن تكليف المؤتمر العام له بمتابعة ملف التصالح مع مجموعة الشيخ أبوزيد محمد حمزة. وقال إن الشيخ أبوزيد (هو شيخنا وأستاذنا ومازالت له مكانة في قلوبنا) مؤكداً أنه خطى خطوات مهمة ستساهم تدريجياً في الوصول لوحدة صف الجماعة، مؤكداً مشاركتهم في الانتخابات القادمة باعتبارها انتخابات تاريخية ومفصلية.