تتجه الأنظار مساء اليوم لإستاد الهلال لأنه سوف يكون مسرحاً ومعقلاً للمباراة المهمة والمواجهة المرتقبة بين الهلال والأفريقي التونسي في مباراة الذهاب لمنافسة كأس أندية افريقيا وهي المباراة الأكثر أهمية للهلال لأنه يلعبها على أرضه ويسعى بكل قوة لاستثمار هذه الفرصة لتحقيق الفوز الذي يضمن للفريق التأهل حتى لا يدخل في حسابات صعبة تنتظره في لقاء الاياب. ٭ لن يواجه الهلال خصماً سهلاً وبالتالي فإننا لا نريد للهلال أن يكون خصماً سهلاً ولن نضلل الهلال أو نرسم له صورة وردية لنقول ان مهمة الفريق سهلة وأنه أفضل من الافريقي ولكن الافريقي القوي لا يمكن أن ندحره ونتفوق عليه إلا عبر مجهود مضاعف من اللاعبين ويجب أن نطرق أبواب الفريق التونسي بقوة حتى تفتح!! ٭ ان تحقيق الفوز لن يكون بالساهل إلا اذا تحمل كل لاعب المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه. ٭ ان الفريق التونسي قوي ولكن لغة العطاء في الملعب هي التي تفرض النتيجة. ٭ ان إدارة الهلال قد هيأت مناخاً طيباً للفريق وعلى اللاعبين ترجمة هذه الجهود المبذولة. ٭ هنالك أجواء من التفاؤل تغمر نفوس الأهله ولكن يجب أن يتحول هذا التفاؤل الى تفاؤل حذر لأن الفوز على الأفريقي يتطلب الجدية الكاملة وأن يكون نجوم الفريق نموذجاً للارادة والتحدي وانطلاقاً من هذا فاننا نطالب لاعبي الفريق بالقتال والقتال حتى يمكن الخروج بالنتيجة التي ترضي تطلعاتنا. هدير الجماهير ملحمة في حب الهلال لا يخالجنا أي شك في أن الجمهور الهلالي سوف يكون حاضراً وسوف يملأ كل جنبات المدرجات ولن نجد شبراً فارغاً في الاستاد ولكن نخشى أن يتكرر ما يحدث في كل المرات السابقة عندما يتحول الجمهور لمتفرج ينتظر اللعب الجميل واحراز الأهداف من فريقه ليندمج ويتفاعل مع الفريق بعد ذلك بالتشجيع والتصفيق. إن الهلال لا يحتاج اليوم لمشجع يتفرج لأن هذا أمر لا يليق فاللاعب أي لاعب ينفعل بالهدير والتصفيق وقد يأتي الهدف من هتافات وكلمات تأتي من الحناجر فإذا أراد الجمهور من فريقه أن يسعده فليدعمه بالتشجيع والأمل ان يرسم الجمهور لوحة جميلة عنوانها التشجيع والتشجيع وأن يكون التشجيع الداوي والمدوي ملحمة في حب الهلال! في نقاط ٭ أملنا كبير أن يشكل الثنائي سادومبا وكاريكا ازعاجاً مستمراً لدفاع الافريقي. ٭ الهدف السريع مع إنطلاقة المباراة يمنح الهلال دفعة معنوية كبيرة. ٭ أداء الهلال أمام العرب منحنا الأمل في ظهور رائع للهلال. ٭ جماهير الفريق تعول كثيراً على ظهور استثنائي للبرنس ومهند، ظهور يصنع الفارق ويستفيد الفريق من قدراتهما في الحلول الفردية. ٭ مباراة اليوم نهائي مبكر والمتأهل من الفريقين سيضرب موعداً مع نجاحات هائلة والدفعة المعنوية التي سيخرج بها الفائز تؤهله لتخطي أي عقبة بعد ذلك.