كشف الباشمهندس معتز شمس الدين-مدير هيئةمياه مدينة بورتسودان عن تحسن كبير في الإمداد المائي فضلاً عن التطور الملحوظ في مجالات الخدمات الأخرى. وقال شمس الدين في حديث ل(آخر لحظة) إن مشكلة مياه بورتسودان وما جاورها مشكلة مزمنة لقلة المخزون الجوفي في المنطقة وملوحة الأرض والمياه بالقدر القليل الموجود في باطنها، وأضاف أن مدينة بورتسودان وما جاورها يتزايد عدد السكان فيها عاماً بعد عام حتى بلغ الآن «500.000» نسمة، مع تغيير في العدادات الاستهلاكية للمياه، فضلاً عن استخدام المنازل لآبار السايفون، وأكد شمس الدين أن الاحتياج الفعلي اليومي «56.000» متر مكعب، والمتوفر من خور أربعات «32.000» متر مكعب تفتح عبر الخطوط الناقلة، مشيراً إلى أن هناك «4» محطات تحلية أنشئت حديثاً ويجري العمل في استكمال محطة خامسة توفر حوالي «12.500» متر معكب وسوف يستكمل الباقي بواسطة تناكر تنقل من أربعات وجهات أخرى وهم حوالي 800 متر مكعب، كسدود خورموج جنوبالمدينة وخور دم التي تحتجز كميات من المياه من الخريف. وأضاف أن مسألة الانفراج الحالي والتوفر النسبي للمياه في المدينة يعود للمخزون الكبير الذي توفر من الخريف الماضي حوالي 10 مليون متر مكعب وهو ما يكفي المدينة حتى نهاية ديسمبر القادم، وأبان أنهم قد استعانوا بالخط الناقل الجديد القادم من أربعات الذي تبقت له «9» كيلو مترات ليصل المدينة. وأكد شمس الدين أن خطتهم المستقبلية المتمثلة لحل مشكلة المياه ببورتسودان هو وصول الخط الناقل من النيل والذي يجري العمل فيه الآن عند محطة الضخ في منطقة الحديبة جنوبالدامر والمتوقع وصوله للمدينة خلال «3» سنوات قادمة.