انطلقت أمس بقاعة الصداقة بالخرطوم أولى أمسيات «ليالي الصداقة الجزائرية» تحت رعاية فخامة الرئيسين عمر البشير وعبد العزيز بوتفليقة بمشاركة (136) مبدعا جزائريا يمثلون مختلف الفرق الغنائية والموسيقية والاستعراضية قدم بعضها من فرنسا خصيصاً لإحياء هذه الأمسيات التي تأتي في إطار رد الجميل للسودان بعد تأهل منتخب الجزائر لكرة القدم لنهائيات كأس العالم 2010م في الخرطوم. شهد الأمسية حضور شعبي كبير حمل أعلام البلدين بجانب الحضور الرسمي المتمثل في الدكتور أمين حسن عمر وزير الدولة بالثقافة، منصور خالد مستشار رئيس الجمهورية، سيد هارون وزير الثقافة بولاية الخرطوم والسفير الجزائريبالخرطوم محمد يرقي وعبد الوهاب مشقال المستشار الثقافي الجزائري وتم خلال الحفل تقديم أكثر من (17) رقصة شعبية جزائرية أثارت الدهشة لدى الحضور بطقوسها العربية وعرض الأزياء الشعبية أبرزها رقصة البالي الوطني الجزائري. رقصة القدم التي تعني المحاربين والفرسان قعدة ديوان بشار، زواج أولاد نايل فيما ألهبت المغنية الجزائرية سونيا حماس الجمهور وهي تلتحف العلم السوداني وتثني عليه وتمدحه في مشهد تضامني نادر وتم نقل الحفل عبر (17) إذاعة وفضائية جزائرية بأمر الرئيس الجزائري كما قال المذيع الداخلي وانتقل الوفد إلى تقديم أمسية أخرى بمسرح أم درمان غير أن الملفت للنظر عدم وجود الأعلام السودانية التي طالب بها الجزائريون كثيراً للتعبير عن تضامنهم فيجب الانتباه إلى هذا الأمر في ظل الرعاية الرسمية للأمسية من الدولة فقد بذل الأستاذ منتصر كامل رئيس جمعية الصداقة السودانية الجزائرية على الفيس بوك جهداً كبيراً لتوفير علم السودان للمغنية الجزائرية سونيا وكانت بادرة طيبة منها وجدت القبول.