قرر مجلس إدارة نادي المريخ بيع عدد مقدر من مقاعد مقصورة إستاد المريخ، أو ربما كل مقاعد المقصورة الرئيسية لمن يرغب من عشاق الأحمر الجميل وقد حدد مبلغ عشرة مليون ثمنا للمقعد الواحد طوال موسم اللعب التنافسي. وللحقيقة والتأريخ فقد كان أول من أقترح هذا الأقتراح ..وبشكل أكبر من ما قرره مجلس المريخ كان هو الصديق معتصم محمد الحسن ..وقد كان أقتراحه بأن يتم بيع كل كراسي أستاد المريخ. سيجني المريخ من بيع كراسي المقصورة مليار ونيف من الجنيهات ..وهو مبلغ مقدر ..يسهم بشكل كبير في دعم مشاريع النادي ..سيما بعد أن إرتفع الصرف المالي وتضاعف عن ما كان عليه في السابق. ونأمل أن تكون هناك آلية واضحة لجمع هذا المبلغ قبل إنطلاقة التنافس ..حتى تستقبل المقصورة الرئيسية وفي أول مقابلة للمريخ في الموسم الجديد أصحاب المقاعد وكل واحد يعرف مقعده الذي سيكون عليه حتى نهاية الموسم وفق تنظيم دقيق. وقرار المجلس هذا أحبتي واحد من قرارت ننتظرها من المجلس من أجل تحريك ملف الإستثمار بالنادي الكبير من أجل الوفاء بإلتزامات كبيرة تقع على عاتق رئيس المجلس الأخ جمال الوالي. وما نأمله هو أن ترتفع نتائج الفرقة الحمراء مع بدايات التنافس ..فهذا كفيل بإستدرار الأموال وضخها بخزينة النادي ..لأنه متى إرتفع المستوى الفني للفرقة الحمراء ..تكلف شباك التذاكر بضخ الأموال إذا ما أحسن ضبطها وتوزيعها. وفي عام الأحلام الأحمر ..ننتظر أن تجد الفرقة المريخية إحتفالا كبيرا من قبل القاعدة المحبة ..وأن تلتف بشكل كبير حول الفريق دعما معنويا وماديا، لأن طلب ود البطولات مهره غال ..وغال جدا. ضجة ميدو عندما بحث مجلس المريخ العروض المقدمة لنجم المقدمة الحمراء عبد الحميد السعودي ..ووافق على سفره إلى السعودية من أجل خوض تجربة أحترافية مع نادي الرائد السعودي ..ومن ثم بحث عرض نادي حمام الأنف التونسي ..كان ذلك بغرضين !! أولا ..يبحث المريخ عن فرصة للاعب عبد الحميد السعودي للعب بشكل متواصل ..وهو ما لا يمكن القطع به في وجود لاعبين آخرين لهم حظوة عند المدربين ويأتون في المقدمة!! ثانيا ..يبحث المريخ عن وظيفة شاغرة لقادم جديد يحتاج المريخ إليه لسد ثغرة بعينها ..وفي ظل الوفرة بخط المقدمة ..وبناء على آخر مشاركات اللاعبين كان عبد الحميد هو الأقرب إلى الأعارة من غيره. الأمر ليس فيه حساسية تجعل اللاعب ..ومن يناصره يرفضون فكرة إعارته ..فهذا لا يقلل أبدا من قدراته كلاعب جيد يريد المريخ المحافظة عليه ..بالأعارة ومن ثم إعادته مرة أخرى لكشف الفريق. ولو كان هناك ..رأي فني قاطع بالإستغناء عن خدمات عبد الحميد السعودي لما كان هناك عائق أمام المجلس المريخي للأستغناء عن خدماته دون البحث عن سبل المحافظة عليه ..فكان يمكن شطبه وتركه يذهب لحال سبيله ليبحث عن فرصه بنفسه. وهذا ما نضعه أمام اللاعب ..حتى إذا ما فشلت كل الطرق المؤدية إلى أعارته ..أن يضع في حساباته أنه لاعب جيد لا يريد المريخ التفريط فيه، ليس خوفا من ذهابه إلى الهلال حتى ولو بعد عام ..بل لأنه لاعب مميز يستحق البقاء بكشف السفراء الحمر. وإذا ما أستمر عبد الحميد السعودي بالكشف الأحمر ..فما تم يمثل باعثا له على التميز وفرض الذات وقلب طاولة الترشحات بوجه الجميع ..بكسب ثقة المدرب ليظل لاعبا أساسيا بالفرقة الحمراء ..أو حتى أقرب بديل للعب، و لا يكون ذلك محبطا له.