عندما كنت أطالع بريدي الالكتروني وجدت هذه الرسالة وهي عبارة عن دعاء للأم وهو من الأخ منصور علي، وحقيقي لقد أعجبت وأردتكم أن تقرأؤه معي، فنحن سادتي ننشغل عن أمهاتنا بأمور دنيوية نطلب منها الدعاء فقط، وقلما ندعو لها ولا نفطن لذلك، فهي تدعو لنا في السر والعلن إذا كنا أمامها أو بعيدين عنها، لذا أريدكم سادتي أن تحتفظوا بهذا الدعاء وتدعون به لها، إن كانت حية أم توفاها الله (اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك، اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب، اللهم أكفها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها.. برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم لا تجعل لها ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك، اللهم و أقر أعينها بما تتمناه لنا في الدنيا، اللهم إجعل أوقاتها بذكرك معمورة، اللهم أسعدها بتقواك، اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك، اللهم أرزقها عيشاً قاراً، ورزقاً داراً ، وعملاً باراً، اللهم أرزقها الجنة وما يقربها إليها من قول أوعمل، وباعد بينها وبين النار وما يقربها إليها من قول أو عمل، اللهم أجعلها من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك، اللهم وأجعل أوسع رزقها عند كبر سنها، اللهم وأغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها، وأعصمها فيما بقي من عمرها، و أرزقها عملاً زاكياً ترضى به عنها اللهم تقبل توبتها، وأجب دعوتها، اللهم إنا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر، اللهم واختم بالحسنات أعمالها..... اللهم آمين اللهم وأعنا على برها حتى ترضى عنا فترضى، اللهم إعنا على الإحسان إليها في كبرها اللهم وارضها علينا، اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنا تمام الرضى، اللهم وأعنا على خدمتها كما ينبغي لها علينا، اللهم أجعلنا بارين طائعين لها، اللهم أرزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها اللهم أرزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها اللهم أرزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ).