واصل المريخ برنامجه التحضيري للموسم الجديد أمس بتدريب صالة صباحي تحت إشراف المدير الفني جوزيه كاربوني وطاقمه المعاون لجميع اللاعبين، في سبيل رفع اللياقة البدنية التي أكد الجهاز الفني أنه سيضاعف الاهتمام بها طوال فترة المعسكر الذي يمتد حتى موعد جولة سانت جورج الاثيوبي قبل منتصف شهر فبراير المقبل بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، حيث يغادر اليها المريخ يوم الثاني عشر من الشهر الجاري ليقضي بها ثماني واربعين ساعة قبل الجولة التنافسية الاولى له بدوري أبطال افريقيا في الدور التمهيدي للبطولة الافريقية الكبرى.. وجاءت تدريبات الصالة وسط حماس منقطع النظير من جانب اللاعبين الذين نفذوا توجيهات الجهاز الفني على أكمل وجه ومسئول اللياقة البدنية الكسندر على وجه التحديد، والذي أكد حرصه الكبير على أن تبلغ اللياقة البدنية ذروتها في الايام المقبلة وقبل الانطلاق الى اديس أبابا، وقد أشاد الكسندر أندريه من قبل بحماس اللاعبين وقال إنهم سيسهلون مهمته في الارتفاع بمستوى اللياقة للدرجة التي يريد أن تكون عليها قبل المواجهة الصعبة.. وقد شارك كل اللاعبين في التدريب عدا الذين لديهم حصص تدريبية خاصة وضعها لهم المدير الفني جوزيه.. وقد خضع الثلاثي النيجيري ستيفن وراغو وكلتشي اوسونوا واندراوس إيداهو لتدريبات خاصة صباح أمس بتوجيه من الجهاز الفني الذي رأى أن الثلاثي وصل لمعسكر الفريق بضاحية كاسراني الكينية في وقت متأخر لذلك لابد لهم من اجراء تدريبات لياقة خاصة حتى يرتقوا لمستوى بقية اللاعبين ومن ثم ينضمون للمجموعة.. وقد استجاب الثلاثي للتدريبات وبدوا بحالة جيدة، وأثني عليهم مدرب اللياقة البدنية مؤكداً أن ثلاثتهم يمكن أن يعودوا لمستواهم الطبيعي قريباً.. وكان النيجيريون الثلاثة قد أجتمعوا بالمدير الفني كاربوني فور الوصول إلى مقر المعسكر وشرحوا له أسباب التأخر عن إنطلاقة الاعداد وعاهدوه على العمل بجدية من أجل تعويض الفترة التي غابوا خلالها.. وسيستمر برنامج الثلاثي خلال تدريبات اليوم وربما غداً حال رؤية الجهاز الفني ذلك.. ويتوقع أن يكون قد انضم لاسانا فانيه، الدولي المالي المحترف بصفوف المريخ إلى بعثة الفريق الاحمر بضاحية كاسراني الكينية مساء أمس بعد أن استعجله مسئولوا النادي في الساعات الماضية من أجل الانضمام لزملائه عقب خروج منتخب بلاده من المونديال الافريقي الحالي بانغولا، وبوصول لاسانا إلى نيروبي يكون عقد لاعبي المريخ قد إكتمل قبل الرحيل لأديس لمواجهة سانت جورج.