أكد الأستاذ علي عثمان محمد، طه نائب رئيس الجمهورية، صمود السودان ضد كافة أشكال الحصار.. ومحاولات تشويه جهوده لتحقيق السلام، وإيقاف الحروب المفتعلة في أرجائه. وقال لدى مخاطبته فاتحة اعمال المؤتمر الثاني لنقابة عمال العرب أمس بقاعة الصداقة في الخرطوم إن الحكومة واجهت مكايدات عديدة لزعزعة استقرار البلاد.وقال: إن السودان يجتهد برغم ما يواجهه من ضغوط دولية في مناصرة القضايا الإسلامية العربية، داعياً إلى ضرورة قيام نظام عالمي أكثر عدلاً، لا يعمل بمبدأ ازدواجية المعايير. بجانب رفع الظلم عن الطبقات العمالية، وتحقيق العدالة الاجتماعية وزاد: (الخبز النظيف لا يمكن استساغته إلا في ظل العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية).. مشيراً إلى معاناة الطبقة العمالية وكفاحها ضد العولمة الظالمة والأزمة الاقتصادية الخانقة.وأشار البروفيسور إبراهيم غندور، رئيس عمال السودان، يتطلع الحركة النقابية لممارسة ديمقراطية راشدة عبر الاقتراع الحر، والتنافس بين كافة الأحزاب السياسية.. مشيراً لتجاوز رئاسة الجمهورية لقرارات المحكمة الجنائية الدولية، وأكد غندور أن قانون النقابات سجل إنجازاً غير مسبوق بإعطاء المرأة نسبة 25%.وتطرق للتحديات التي يواجهها العرب من قبل الصهاينة، مشيراً لاستهداف السودان ممثلاً في قضية دارفور، داعياً لوحدة الصف العربي لمواجهة تلك التحديات.وكان الرئيس البشير قد منح الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وسام الجدارة؛ تقديراً لجهوده في ترقية العمل النقابي العربي، ووقوفه مع السودان وقضاياه.. فيما شرع الاجتماع في اختيار أمين عام للاتحاد الدولي خلفاً للجمام.