في ضوء السجال الدائر على صفحات عدد من الصحف خلال الأيام القليلة الماضية بشأن زيارة قام بها وفد صحافي ضم الدكتور محي الدين تيتاوي نقيب الصحفيين السودانيين وعدد من الإخوة رؤساء التحرير والقيادات الصحفية لجمهورية مصر العربية الشقيقة يود المكتب التنفيذي للاتحاد العام للصحفيين السودانيين توضيح الحقائق التالية: 1/ تلقى السيد نقيب الصحفيين د. محي الدين تيتاوي دعوة من وزارة الإعلام والهيئة العامة للاستعلامات بجمهورية مصر العربية نقلها له رسمياً الأخ الزميل المستشار الإعلامي محمد علي غريب رئيس المكتب الإعلامي بالسفارة المصرية بالخرطوم.. وتم توجيه نفس الدعوة للإخوة أعضاء الوفد وذلك في إطار تدعيم العلاقات الإعلامية بين البلدين الشقيقين كما ورد بخطاب الدعوة. 2/ تقبّل السيد النقيب الدعوة وقام بها مع بقية أعضاء الوفد في الفترة من 18 يناير 2010م وحتى 21 يناير 2010م حيث التقوا بعدد من القيادات السياسية والإعلامية والدينية رفيعة المستوى بجمهورية مصر العربية الشقيقة. 3/ تناول الحوار بين أعضاء الوفد الصحافي والقيادات المصرية كافة المحاور التي تسعى لتدعيم أواصر العلاقات المتميزة بين شعبي وادي النيل وتم الاتفاق على أفكار ورؤى ستدفع بالتعاون بين القيادات الصحافية إلى آفاق أرحب وتسهم في تدعيم الروابط والصلات بين البلدين وتبادل الخبرات الإعلامية إذ تم الاتفاق على تخصيص مائة وعشرين فرصة تدريب من نقابة الصحافيين المصريين للصحافيين السودانيين الشباب واستمرار تبادل الزيارات بين القيادات الإعلامية. 4/ ينظر الاتحاد لتلك الدعوة عن كونها نشاط إعلامي تبادلي حيث سبق للعديد من الدول توجيه الدعوة لمجموعات من الإعلاميين السودانيين كما سبق للسودان بالمقابل توجيه الدعوة للعديد من الإعلاميين على مستوى العالم. 5/ اطمأن المكتب التنفيذي على إجراءات قبول الدعوة المصرية وأهدافها وأعرب عن ارتياحه لنتائجها ويؤكد المكتب التنفيذي أنه لا يقبل مساساً بشخصية السيد النقيب أو التشكيك في مواقفه الوطنية والمهنية. 6/ يؤكد المكتب التنفيذي للاتحاد احترامه لكل أعضاء الاتحاد وهو على استعداد لسماع الآراء والأفكار والنصائح الموضوعية المجردة من أي غرض أو ميل للتجريح الشخصي. وبالله التوفيق المكتب التنفيذي للاتحاد العام للصحافيين السودانيين التاريخ: 1/2/2010م