تقدم(350) من أعضاء الحركة الشعبية « قطاع الشمال» باستقالاتهم احتجاجاً على عدم ترشيح الحركة كوادر من قطاع الشمال لمناصب الولاة والدوائر الجغرافية وأعلنوا ترشحهم بصفة مستقلين في الانتخابات. واتّهم مبارك سليمان عضو الحركة «قطاع الشمال» باقان أموم، الأمين العام للحركة بالسعي لشق الحركة وقال ل (آخر لحظة) إن تهديداته للذين ترشحوا كمستقلين وإمهالهم أسبوعاً للتراجع سيدفع القيادات وقواعدها للتصويت ضد رئيس الحركة الذي ترشح لمنصب رئيس حكومة الجنوب وياسر عرمان الذي ترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية وزاد «باقان يعمل لإسقاط سلفا كير وعرمان في الانتخابات» وأبلغ سليمان (آخر لحظة) أن من بين المرشحين المستقلين (7) مرشحين لمناصب الولاة بالجنوب والشمال، بالإضافة للمرشحين للدوائر الجغرافية والمجالس التشريعية الولائية، مؤكداً أن قواعدهم تمثل أكثر من ثلث الناخبين المسجلين بقطاع الشمال الذين يتجاوز عددهم الثلاثة ملايين ناخب، موضحاً أن استقالاتهم تمثل أكبر خطر على الحركة، داعياً قيادتها العليا للعمل على معالجة قضاياهم، حتى وإن أدى الأمر لسحب الحركة لمرشحيها، مؤكداً قدرتهم على اكتساحهم حال إصرار القيادة عليهم.وأعلن سليمان تكوين لجنة قومية لإدارة عمل المستقلين خلال الانتخابات المُقبلة. من جانبه اعتبر محمد مصطفى مدير مكتب دكتور رياك مشار نائب رئيس الحركة أن ترشيح أنجلينا تينج لمنصب والي الوحدة تم حفاظاً على عضوية الحركة بالولاية، مشيراً لالتفاف الجماهير حولها، موضحاً أن هذه الخطوة تمت حتى لا تضطر قواعد الحركة للتصويت ضد مرشحها للولاية، منوهاً إلى أن الوحدة من أهم الولايات بالنسبة للجنوب. ونفى محمد مصطفى ل (آخر لحظة) أن تكون لدكتور رياك أية علاقة بدعم هذا الاتجاه، وبرر الاتهامات التي توجه لمشار بأنه يجلس مع جميع عضوية الحركة ويستمع لمشاكلهم، ومن ثم العمل على حلها أو رفعها لرئيس الحركة لاتخاذ القرار بشأنها، منوهاً لانفتاحه على جماهير الحركة وإزالة الغبن في نفوس عضويتها.