تسبب نقل موقف السكة حديد الذي يقع بالقرب من تقاطع شارع المستشفى مع شارع بيويوكوان والذي تم إدراجه تبعاً للموقف الجديد جوار كبري الحرية، كان يضم عدداً من المواصلات الداخلية مثل بري والجريف غرب والسلمة ومايو الخ، في ضائقة مرورية كبرى مما أدى إلى تذمر واستياء العديد من المواطنين الذين اصبحوا يسيرون ويقطعون مسافات طويلة سيراً على الاقدام، جراء تكدس العربات وعدم انسيابها. (آخر لحظة) التقت بالعميد (م) مختار محمود رئيس لجنة الخدمات بالمجلس التشريعي لمحلية الخرطوم وسألناه عن أسباب هذه (الربكة) وما هي المعالجات التي يمكن اتخاذها ازاء هذه الضائقة. يقول العميد: نقل الموقف من محله تعتبر معالجة أما بالنسبة للمواطن او الراكب لابد من حدوث ربكة نتيجة للتغيير الذي حدث، وبعد مرور يومين او ثلاثة أيام يكون اعتاد على موقع مواصلاته مثل ما حدث في العام الماضي. واضاف مختار أن الاشكالية الاساسية التي تحدث هذه الربكة ناتجة من شارع (الطابية)، والسبب إدارة السكة الحديد إذ تقوم بقفل البوابات الجنوبية وهنا لابد من معالجات مثل بناء نفق أو كبرى طائر، مشيراً إلى أنه في الماضي تم اتفاق بفتح البوابات الجنوبية من الصباح وحتى العاشرة مساء بصورة دائمة، مع أحقية مرور قطارات المناورة حيث يتم قفله لمدة 10 دقائق اذ تعطي الاولوية للسكة الحديد. موضحاً أن هناك بعض الخلافات الناتجة من السكة الحديد إذ تقوم بقفل البوابة الجنوبية وقت الذروة وتحدث الربكة لان الخروج والدخول يكون من جهة واحدة. هذه الإشكالية لن تحل إلاّ إذا حدث التراضي ما بين (المحلية والسكة الحديد) إضافة أن المتضرر هو المواطن ولابد من اتفاق مع محلية الخرطوم والسكة الحديد وأن تكون البوابة الجنوبية فاتحة بصفة دائمة.