شن القيادي بالحركة الشعبية، نائب رئيس البرلمان، أتيم قرنق، هجوماً لاذعاً على أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني، حاج ماجد سوار، واصفاً إياه بالهادف لتجديد الأزمات. وطالب قرنق المؤتمر الوطني بضرورة ضبط منسوبيه، وحذره من تصويب الاتهامات التي وصفها بغير المسؤولة.وقال أتيم في تصريح ل (آخر لحظة) أمس: إن اتهام سوار للحركة الشعبية بأنها التي صنعت حركة العدل والمساواة بكردفان، وأنها تسعى لفصل الجنوب، وإضعاف الشمال بالعمل على جعله بؤراً للصراعات، ينم عن عدم دراية بمجريات الأحداث، والحقائق على الأرض، وتبخيس الناس أشياءهم. وقال: إن انفصال الجنوب حق كفله الاتفاق لشعبه، بينما قضية العدل والمساواة وبؤر الصراعات في الشمال، على حاج ماجد، أن يسأل نفسه من الذي كان وراءها. وأضاف قرنق أن مسؤول التعبئة بالوطني يهدف بهذه الاتهامات لإخراج حزبه من الورطات الماثلة الآن، والتي تواجهه، وشبه المؤتمر الوطني بالذي يسعى لبيع بضاعة الآخرين بالتحايل عليهم، لكنه استدرك: نقول لهم: أصحاب البضائع وصلوا، وأضاف أن الوطني يعلم أن بضاعته مغشوشة لذلك ينبري لاتهام الآخرين.