تسلمت المفوضية القومية للانتخابات أمس 135 صندوقاً تحتوي على بطاقات الاقتراع - طبعت في جنوب افريقيا- شرعت في توزيعها على الولايات الشمالية.. وكشف المدير العام لمخازن المفوضية المهدي محمد مختار عن ترحيل (88) صندوقاً من بطاقات الاقتراع لكل المستويات للجنوب تمت طباعتها بالمطبعة الحكومية بالخرطوم. وقال المهدي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمخازن المفوضية إن حكومة السودان تتحمل الجزء الأكبر من المعدات الخاصة بالعملية الانتخابية، مشيراً الى أن المانحين يقدمون دعمهم في شكل مواد متمثلة في صناديق الاقتراع وبعض المواد الأخرى.مؤكداً أن ترحيل بطاقات الاقتراع للولايات يتم تحت حراسة مشددة من الشرطة ومندوب من المفوضية. وأوضح المهدي أن ولايات كسلاوجنوب وشمال كردفان والنيل الابيض وسنار حصلت على (7) صناديق من بطاقات الاقتراع، بينما استلمت الخرطوم (35) صندوقاً وجنوب دارفور (20) صندوقاً والقضارف (9) صناديق والبحر الأحمر (5) صناديق والشمالية (2) صندوق ونهر النيل (3) صناديق وصندوقاً لكل من ولايتي واراب والنيل الازرق مبيناً وصول دفعات لاحقة من البطاقات مشيراً الى أن توزيعها تم حسب عدد الناخبين بكل ولاية.وأكد المهدي وصول (834) صندوق اقتراع للولايات الشمالية و(186) صندوقاً لولايات دارفور الثلاث موضحاً أن صناديق الاقتراع للجنوب وصلت رأساً لمدينة جوبا.وأشار المهدي الى وصول عدد من المعدات الخاصة بالعملية الانتخابية والمتمثلة في (626) صندوقاً من الكبائن والستائر وأحبار الطباعة والاوراق والملصقات الدعائية.الى ذلك أكدت مفوضية الانتخابات أن أعضاءها غير مفرغين ولا يوجد ما يمنعهم من ممارسة أعمالهم الأخرى رداً على بعض الاتهامات التي لاحقت أعضاءها خاصة فيما يتعلق بعطاءات التدريب. وقال رئيس المفوضية مولانا ابيل ألير في بيان له أن البروفيسور مختار الأصم عضو المفوضية لم يخف علاقته بمركز الاستشارات والتدريب الدولي المتخصص في بناء القدرات في الانتخابات مشيراً الى أن المركز لديه شخصيته الاعتبارية وأنه تأسس في 2002م مؤكداً أن الأصم حتى اليوم لم يمارس أي مسؤولية خاصة بالتدريب في المفوضية موضحاً أنه طالب المفوضية باعفائه من الاشراف على لجنة التثقيف او حرمان مركزه من برامج التدريب.