{ إلى الدكتور عبد الدحمن الخضر.. مرشح المؤتمرالوطني لمنصب والي الخرطوم: كيف ستطلب من الباعة المتجولين- وما أكثرهم- التصويت للبشير والتصويت لك شخصياً، وحكومتك تمارس كل هذا البطش والقسوة مع مواطنين كل الجريمة التي ارتكبوها هي بحثهم عن الرزق الحلال في أسواق ولاية الخرطوم..؟ وكيف ستصوت بائعات الشاي للخضر ومظهر لواري ودفارات البلدية يطعن كل ضمير حي في كبده!! { إلى الأستاذ أحمد كرمنو.. نائب والي النيل الأزرق السابق: خروجك من الولاية في هذا التوقيت يمثل طوق نجاة شخصي لك من الذين ينتظرون سقوط مرشح المؤتمر الوطني ليمدوا ألسنتهم تجريحاً وتقليلاً من جهدك.. لقد (بدلوك) بمرشح آخر ثم أصدروا قرار إعفائك من الوزارة، ولكنهم لن يستطيعوا غسل جدران الدمازين من اسمك الخالد في افتتاح المشروعات الصغيرة والكبيرة، ولن يستطيعوا نزع المحبة التي تكسو قلوب أهل الدمازين لكرمنو! { إلى رئيس نادي المريخ جمال الوالي: نتوقع لك تعويضاً مجزياً لكل المال الذي أنفقته على نادي المريخ الذي بات في مقدوره الفوز بالدوري الممتاز وكأس السودان داخلياً، لأن منافسه الوحيد فريق الهلال يعاني من أزمة مالية جعلت الإدارة تعجز عن دفع حتى حوافز المباريات، ولكن هل ما أنفقه المريخ من ملايين الدولارات لأغراض البطولات المحلية أم للبطولات الخارحية؟؟ وهل يؤدي لاعبو المريخ بجدية توازي ما يدفع إليهم من رواتب تفوق رواتب لاعبي الاتحاد جدة في السعودية والأهلي في مصر والترجي في تونس، وحتى الأندية القطرية والكويتية.. وهل سنشاهد العجب يرفع كاس أفريقيا عالياً ومحمد أبو تريكة ينظر إليه في حسرة؟! { إلى الدكتور كمال عبد القادر.. وكيل الصحة: نُهدي إليك القصة الكاملة (لعقدة) الدكتورة ناهد محمد الحسن من الإسلاميين وحبها الظاهر لجماعة اليسار الجديد، فقط نرجوك زيارة الأستاذ ود أبراهيم بمجلس الصحافة.. أما قصة الدكتور أحمد الأبوابي فقد وردت في كتاب إسحق أحمد فضل الله «قصة انتقال الجمهوريين من عبادة محمود محمد طه لعبادة فاقان أموم»، وإذا لم يسعفك الوقت في الاطلاع على القصة اتصل على هاتف خالد كسلا، رغم أن خالداً لا يمكن الوصول إليه بعد الخامسة مساءً! { سعادة العقيد فتح الرحمن الجعلي: أين أنت من منابر الشعر والشعراء ومجالس الأدب والأدباء والمؤتمرات الصحافية، هل الموقع الرسمي يعتقل الجعلي الشاعر والجعلي الأديب والجعلي الصحافي وحتى «الجعلي الجعلي».. متى تكتب عن عرمان وفاقان وناهد والأبوابي وآخرين جلسوا على المنابر «فقهقهوا»، وتطاول النخل العجوز سفاهةً فهل يعود للأرض الخراب؟؟ { إلى الأستاذ عبد الباسط سبدرات: هل قرأت خبر مصادقة وزير الزراعة الاتحادي د. عبد الحليم المتعافي؛ على قرار بمنح الصينيين مساحة 10.000 هكتار من الأراضي الزراعية لزراعة الطماطم والفجل والعجور والملوخية؛ لسد حاجة السوق المحلي وزراعة القمح والكركدي والفول للتصدير..؟ كم يبلغ نصيب الصينيين في أراضي بحر أبيض؟ وكم يبلغ نصيب الصينيين في أراضي سنار والجزيرة؟ وجهنا إليك السؤال بصفتك أحد قيادات النيل الأبيض لا بصفتك وزيراً للعدل، فالأولى عباءة واسعة والثانية «جلابية أم رقيبة»، كالتي يرتديها السيد الميرغني حفظه الله ورعاه من كل شر!! { إلى الوزير طه عثمان.. مدير مكتب رئيس الجمهورية: نجاحك يمثل نجاحاً لجيل بأكمله ينتظر دوره في الصف الطويل.. لكن أخي طه أصبح الصحافي الذي يكتب عن نجاحات السكرتير الصحافي السابق للرئيس؛ مصيره الحرمان من تغطية زيارات الرئيس الداخلية قبل الخارجية، ظناً من الأخ عماد سيد أحمد أنه بذلك يعاقب كل من أنصف الرجل المظلوم محجوب فضل، حتى أصبح رؤساء التحرير ومديرو التحرير والكتاب يتهربون من مرافقة كبار المسؤولين في القصر، ودونكم حملة الرئيس الأخيرة في الجنوب والولايات؟؟