فيما أصدرت وزارة الصحة بولاية الجزيرة قراراً بفصل (152) طبيباً بمستشفيات الولاية المختلفة، ليرتفع عدد الأطباء المفصولين ل (217) عقب فصل (65) طبيباً، أمس الأول.وفي الأثناء استنكر الحزب الاتحادي الأصل، الفصل الجماعي للأطباء، متهماً الحكومة بمواصلة إجراءاتها التي وصفها بالتعسفية. وطالب الحزب، في بيان له أمس، حصلت (آخر لحظة) على نسخة منه، وزيرة الصحة الاتحادية، د. تابيتا بطرس، بتبني مطالب الأطباء، التي وصفها بالعادلة. وكشفت مصادر طبية ل(آخر لحظة) أمس، عن حدوث انشاقاقات وانقسام وسط لجنة إضراب الأطباء وأكدت المصادر تشكيل لجنة لتصحيح المسار تضم حوالي(70) نائب أخصائي، وتوقعت أن تصدر بياناً لرفع الإضراب بالمستشفيات في أعقاب توصل الأطباء لطريق مسدود، وأكدت ذات المصادر كسر حوالي (7) نواب للإضراب بمستشفى الشعب، بجانب عودة أعداد كبيرة من الأطباء، للعمل بمستشفى الولادة أم درمان. وتوقعت المصادر رفع أو تلاشي الإضراب خلال (48) ساعة، مشيرة لاستمرار إجراءات لجنة التحقيق، في مواجهة المتغيبين عن العمل، وفق لوائح الخدمة المدنية والتدريب، مؤكدة اتجاه الوزارة لإيقاف الإجراءات حال عودة النواب لعملهم، وأبانت أن الوزارة لا تسعى لقطع الأرزاق وتشريد الأطباء. إلى ذلك قررت لجنة إضراب الأطباء تأجيل سحب أطباء الامتياز من العمل بالمستشفيات، إلى الثلاثاء المقبل؛ استجابة لمبادرات الوسطاء، عقب اجتماعات مكثفة مع اتحاد الأطباء، بروفيسور إبراهيم غندور، رئيس اتحاد العمال، وكشف مصدر باللجنة ل (آخر لحظة) عن فتح مستشفى البان جديد بلاغات في مواجهة (4) من نواب الأخصائيين بسبب الإزعاج داخل المستشفى، وأطلق سراحهم بضمانات من قسم شرطة شرق النيل. واصفاً تراجع عدد من النواب من الإضراب، بأكاذيب ظلت تروج لها الوزارة.