(الصورة أولي مفردات اللغة البصرية) شعار تزينت به قاعة البروفسير عبد الله الطيب بالمستشارية الثقافية لسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية بالخرطوم العمارات وسط حضور رسمي واعلامي وجمع من المهتمين ضاقت بهم ساحة القاعة المؤسسة السينمائية للشباب السوداني الايراني التقطت القفاز وكان لها سبق المبادرة وهي تعلن عن اسماءالمتسابقين في (جائزة الابداع الاولي للتصوير الفوتوغرافي) برعاية سماحة الشيخ ابراهيم انصاري الذي صاحبه حفل تكريمي لعدد من المبدعين في مجال التصوير والسينما منهم الاساتذة ابراهيم الدسوقي وحق الله الشيخ وعصام الحاج بجانب المعد التلفزيوني وكاتب السيناريو والصحفي مبارك حتة لدوره في السينمائي من خلال عدد كبير من الافلام الوثائقية . الاستاذ معتز ابكر بمركز التدريب التلفزيوني (اثير) قدم محاضرة عن ماهية الصورة التلفزيونية وقال: ان الصورة عبارة عن طاقة ضوئية تتحول داخل الكاميرا الي اشارة تنقل عبر الاثير لتصل الي اجهزة الاستقبال التي تحولها مرة اخري الي صورة ضوئية تعرض علي الشاشة في شكل صورة ثابته تعرض بسرعة منتظمه (25) كادر ثانية لتعطي الايهام بالحركة المصور الفوتوغرافي المخضرم ابراهيم الدسوقي قال في معرض حديثه ان الصورة لم تصبح كما في السابق للتذكار فقط وهي الان لها رسالات ودلالات عميقة للستفادة منها في جوانب كثيره بجانب ذلك تحدث مقرر لجنة المسابقة الاستاذ الهادي عكاف وقال: الصورة كادر يحمل تفاصيل اعلامية اكثر من السينما وهي جزء من اللوحة التشكيلية بما فيها من جمال التصميم الصحفي والسيناريست مبارك حته . اوضح ان الصورة بنوعيها المتحركوالثابت هي اصدق ادوات التوثيق مشيراً الي ان الصورة الفوتوغرافي هي الاساس في اغلب الاحوال معضضاً بقوله ان الصورة السينمائية هي جزء حقيقي من الصورة الثابته وتمثل فيرم اولي في الصورة المتحركة تخلل الحفل عدد من الفقرات وفي نهاية الفعالية اعلن عن الفائز الاول والجائزة التي تحصل عليها المصور البارع مدني جاهوري